قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن المبعوث الخاص للأمين العام يان كوبيش بحث مع وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا في اتصال أمس الاثنين الحادث الذي تعرض له موكب الوزير في طرابلس يوم الأحد.
ونقل بيان للبعثة الأممية عن كوبيش القول إن “مثل هذه الأعمال المتهورة قد تشكل تهديداً للاستقرار والأمن ويمكن أن تعرقل العملية السياسية والجهود الأخرى الرامية إلى دعم ليبيا وشعبها”.
وأضاف البيان: “دعا المبعوث الخاص كوبيش إلى إجراء تحقيق كامل وسريع وشفاف في هذا الحادث الذي يثبت مرة أخرى أهمية أن تبقى جميع الأسلحة في أيدي السلطات الشرعية فقط”.
وذكر البيان أن كوبيش أجرى محادثات هاتفية مع مسؤولين إقليميين ومع مندوب ليبيا الدائم في نيويورك طاهر السنّي “في إطار تحركاته لحشد الدعم الدولي للجهود الجارية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها لتعزيز تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي وقراراته”.
وكانت وزارة داخلية حكومة الوفاق قالت الأحد إن باشاغا تعرض لاعتداء في طريق رئيسية بالعاصمة الليبية من قبل مسلحين، قُتل أحدهم وأصيب آخر واعتقل ثالث.
وتحدثت وسائل إعلام ليبية عن انتماء المهاجم القتيل إلى جهاز دعم الاستقرار، وعرّفته بأنه مواطن من مدينة الزاوية كان يقود سيارة تحمل شعار الجهاز، قبل أن ينفي الجهاز ذلك ويتهم مرافقي باشاغا بإطلاق النار دون وجه حق.