أمجدعبدالفتاح أيوب
أدى وباء كوفيد- 19 إلى حرمان ما لا يقل عن ثلث التلاميذ في أنحاء العالم، أو ما يعادل 463 مليون طفل، من التعليم لعدم قدرتهم على القيام بذلك افتراضيا بعد إغلاق الكثير من المدارس، وفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف))
ويستند تقرير اليونيسف إلى بيانات جمعت من حوالى مئة بلد عن الوصول إلى الإنترنت والتلفزيون والراديو. وذكر التقرير أن أطفال المدارس الصغار وأولئك الذين ينتمون لأكثر الأسر فقرا أو يعيشون في مناطق ريفية، هم الأكثر احتمالا لفقدان التعليم الرقمي.
وحتى بالنسبة إلى التلاميذ الذين استفادوا من إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا، فقد تكون نوعية تعليمهم قد عانت من ظروف غير مؤاتية في المنزل، بين ضغوط القيام بالأعمال المنزلية والالتزام بالعمل أو نقص الدعم لاستخدام أدوات الكمبيوتر،والوسائل الالكترونية الحديثة.
وفي هذا الصدد وضع فيروس كورونا المستجد مؤسسات التربية والتعليم معظم الدول أمام تحديات مواصلة المسيرة التعليمية في ظل تعطيل المدارس والانتقال الى التعليم عن بعد.
وحيث أن طرق التعلم عن بعد تختلف من دولة الى أخرى حسب امكانية كل دولة على حده . لذا وجب علينا تحدي الظروف الراهنة ومحاولة مواكبة الدول المتقدمة والتعلم حتى بأقل الامكانيات.
ونختم قولنا نبدا بالمستطاع لنصل الى ما هو مستحيل في النهاية فمن أراد حقق مل يريد حتى لو كانت الامكانيات قليلة