“تهم إباحية” تمنع إطلاق سراح مصمم أزياء المشاهير
رفضت قاضية في محكمة وينيبيج، مانيتوبا بكندا، إطلاق سراح مصمم الأزياء الكندي بيتر نيجارد، بناء على طلب أميركي لتسليمه، بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس والابتزاز.
وأبدت القاضية شون ديبورنا جرينبرج رضاها عن إجراءات السلامة التي قدمها الدفاع لإطلاق سراح نيجارد، الموقوف بطلب من القضاء الأميركي، خلال تلاوة قرارها النهائي في محكمة وينيبيج.
غير أن جرينبرج أبدت قلقها من احتمال ممارسة رجل الأعمال الكندي، المتهم بارتكاب جرائم جنسية، التهويل لحق شهود أو ضحايا، مشيرة إلى أنه لم يحترم قرارات قضائية 5 مرات على الأقل سابقا.
وكانت الشرطة الكندية ألقت القبض على نيجارد، البالغ من العمر 79 عاما، في وينيبيج يوم 14 ديسمبر بناء على طلب مسؤولين أميركيين بموجب معاهدة تسليم المجرمين بين البلدين.
ويواجه نيجارد 9 تهم تتعلق بالاتجار بالجنس والابتزاز بحق “12 ضحية على الأقل في بلدان عدة بينها الولايات المتحدة والبهاماس وكندا” في الولايات المتحدة، غير أن نيجارد، الذي مثل أمام المحكمة بالفيديو، نفى هذه المزاعم.
وكان وكلاء الدفاع عن نيجارد، الذي ولد في فنلندا ونشأ في مانيتوبا، طلبوا إطلاق سراحه بكفالة الشهر الفائت، وأبدوا خشيتهم من إصابة موكلهم بكوفيد-19 في السجن.
لكن جرينبرج ردت هذه الحجة لافتة إلى أنه تم تسجيل 7 إصابات بكوفيد-19 فقط من بين 500 سجين في سجن مانيتوبا حيث يقبع نيجارد، وقالت “إنها (الحجة) ليست بطاقة الخروج من السجن”.