فن وثقافة

فى ذكرى ميلاد ” معبودة الجماهير ” شادية

أسرار لا تعرفها عن دلوعة السينما

تحل ذكرى ميلاد الفنانة القديرة والنجمة الراحلة شادية، اليوم الإثنين الموافق 8 فبراير، والتى تعتبر من أهم الفنانات فى تاريخ السينما المصرية.

ويمر اليوم 90 عاما على ميلاد فاطمة أحمد كمال شاكر، والتى عرفت فى السينما باسم “شادية”، والتى ظلت معشوقة الجماهير منذ تألقها فى السينما وحتى الآن رغم مرور 4 سنوات على وفاتها.

مولدها ومسيرتها

ولدت شادية فى 8 فبراير 1931، وتوفيت فى 28 نوفمبر 2017، وبدأت مسيرتها الفنية بعام 1947 واستمرت حتى عام 1984، وقدمت من خلالها عددا كبيرا من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية.

سبب تسميتها بشادية

اختلفت الآراء فى سبب تسميتها باسم شادية، فهنالك رأى يقول، إن المنتج والمخرج حلمى رفلة هو من اختار لها اسم شادية ليكون لها اسما فنيًا، وذلك بعدما قدمت معه فيلم “العقل فى إجازة”، وهنالك من يقول إن الممثل الكبير الراحل يوسف وهبى هو من أطلق عليها اسمها عندما رآها وكان يصور فى ذلك الوقت فيلمه شادية الوادى.

رحلتها الفنية

قدمت خلال فترة عملها فى السينما ما يقارب 40 عامًا حوالى 112 فيلما و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة، وتعد من أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تمثيلاً فى الأفلام العربية، فضلاً عن قاعدة عريضة بين الجمهور العربى، وهى فى نظر الكثير من النقاد أهم فنانة شاملة.

زواجها

تزوجت شادية 3 مرات، الأولى من الفنان عماد حمدى، والثانية من مهندس الصوت عزيز فتحى، والثالثة من الفنان صلاح ذو الفقار، وانفصلت عنه فى 1969.

اعتزالها الفن

وكان لقرار اعتزال شادية وتفرغها للعبادة عديد من المقدمات التى حكت تفاصيلها فى لقاء نادر وندوة بجمعية مصطفى محمود الخيرية بعد اعتزالها وبحضور والفنان محمد عبدالوهاب.

وقالت شادية فى هذه الندوة : “الحمد لله نجحت فى شغلى وأديت رسالتى، فالفن رسالة وعمل كبير وموهبة خلقها الله فى الإنسان المهم إزاى الإنسان يستغلها”، وأوضحت: “بيتنا متدين واتربينا وإحنا صغيرين على الصلاة، لكن أيام الشغل كنت بانشغل باللبس والماكياج علشان عاوزة أنجح، ولأن ربنا بيحبنى وصلت لمرحلة شعرت فيها بالقلق، وعدم الراحة أوالسعادة فى الشغل”.

وشعرت شادية بالرغبة فى زيارة بيت الله الحرام، فذهبت للعمرة، وهناك قابلت الشيخ الشعراوى صدفة على باب المصعد وفرحت لرؤيته وطلبت منه أن يدعو لها،

وقد قررت الاعتزال وعدم الظهور نهائيا، ورغم ذلك لم تحرم شادية الفن ولم تتبرأ من أعمالها، وعاشت متصالحة مع نفسها وتاريخها، مؤكدة سعادتها بما قدمته فى كل مرحلة من مراحل حياتها.

تفاصيل الأيام الأخيرة من حياتها

كشف كمال زايدة، حفيد النجمة الراحلة، وابن شقيقها، عن تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياتها قبل رحيلها فى 28 نوفمبر 2017، إثر إصابتها بسكتة دماغية وفشل كامل فى التنفس، وكشف زايدة، عن تقربها إلى الله بالعبادات بعد اعتزالها منذ عام 1985، بعد تقديم أغنية خد بإيدى فى حفل الليلة المحمدية، لافتًا إلى أنها كانت تعانى من فقدان الذاكرة خلال أيامها الأخيرة.

فيما كشف النجم سمير صبرى، الذى كان أحد المقربين من شادية، عن أنها عندما شعرت بعدم الراحة، وتملّك منها الإحساس بالقلق، قررت الاعتزال والتفرغ للعبادة ورعاية الأطفال الأيتام، وحكى صبرى عن تبرع شادية بمنزلها ليكون مركزا لأبحاث علاج السرطان.

وسرد صبرى: “حين تم تشخيص شادية بأنها مصابة بسرطان الثدى، سافرت إلى شقيقتها عفاف فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأجرت جراحة استئصال للثدى هناك، وبعد عودتها اكتشفت أن التشخيص كان خاطئًا مما جعلها تحزن كثيرًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى