قامت بالجولة : سارة خطاب
يقع متحف التمساح أمام معبد كوم امبو الذي كان مكرساً لعبادة الإله سوبك الذي يتخذ هيئة التمساح، ويستعرض المتحف عدداً من مظاهر عبادة سوبك وما اتصل بها من تحنيط التماسيح وغيرها من الطقوس.
يضم المتحف نموذجاً لمقبرة تماسيح، وعدداً كبيراً من مومياوات التماسيح مختلفة الأعمار والأطوال، بالإضافة إلى توابيت استخدمت لتحوي مومياوات هذا الحيوان المقدس، ولوحات تصور تقديم القرابين لسوبك التمساح كإله مصري قديم.
اما عن الاله سوبك( التمساح ) فقد عبده المصري القديم للحمايه من خطر التماسيح واصبح معروفا باسم سيد البحار والانهار حيث اعتقد المصرين القدماء ان النيل قد نتج من عرقه .
وفي احدى الاساطير المصريه عن الخلق اعتبر كإله خارق حيث ظهر الاله سوبك فوق التل الازلي (نون) بعد انحسار المياه ووضع بيضه ايذانا ببدء الخليقه، ومن صفاته ايضا انه ( سيد الفيضان ) وربما جاءت هذه التسمية بسبب قدره التماسيح على التنبؤ بمقدار ارتفاع مياه الفيضان حيث كانت التماسيح تقوم باختيار مأواها فوق مستوى الفيضان وارتبط الاله سوبك بمظهر اخر من مظاهر الفيضان حيث وصف بانه هو الذي يجعل النباتات خضراء ( كناية عن ارتباطه الوثيق بالخصوبه والبعث ).