أوضحت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزير الصحة للأبحاث ورئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمى بوزارة الصحة، أن الوزارة ماضية فى الحصول على الموافقات العلمية والأخلاقية اللازمة للبدء فى المرحلة الثانية من دراسة التضامن الدولية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأضافت أن الدراسة الجديدة التى تشارك فيها وزارة الصحة، تسعى للبدء فى إضافة بعض الأدوية الواعدة فى علاج فيروس كورونا.
وأفادت بأنه لم يتم رصد أى آثار جانبية خطيرة على المواطنين الذين حصلوا على لقاحى استرازينكا أو سينوفارم، مما يفيد أن مستوى الأمان فى مقابل الكفاءة المتوقعة تدعم فكرة الاستمرار فى التطعيم.
ولفتت وزارة الصحة والسكان، أن الأسابيع الماضية شهت زيادة فى عدد حالات الإصابة بكورونا، خاصة فى بعض المحافظات الواقعة فى جنوب الجمهورية ما ينذر بالدخول فى الموجة الثالثة، الأمر الذى يستوجب الحرص الشديد والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
وحذرت وزارة الصحة والسكان من الأخطاء الشائعة فى استخدام أدوية علاج مرضى فيروس كورونا، مؤكدة أن اللقاحات لا تعطى مناعة كاملة ولكنها تقلل الأعراض، مضيفة أن البروتوكول العلاجى أو الخطة الاسترشادية للتعامل مع الحالات تختلف من حالة لأخرى حسب الأعراض والظروف الطبية لكل حالة.