قال مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان: «نقدر جهود الدولة لمواجهة الأزمة، مجهود كبير ودور مُقدَّر، وبالقياس إلى دول كثيرة، وضعنا أفضل، لكن لمواجهة الأزمة، لابد من تحديد حجمها الحقيقى».
وأضاف «سالم»: «أنا من سوهاج، كلكم متابعين ما يحدث على الأرض، ونشعر بما يواجهه المواطنون»، مشيرًا إلى زيادة عدد الحالات ونسب الوفيات.
وتابع: «أتلقى عشرات التليفونات لمساعدة الناس فى الوصول إلى جهاز تنفس أو أكسجين أو غرف عناية مركزة، ثم يخرج علينا قيادات الصحة والجامعة ببيانات غير حقيقية، ويقولون إن الأزمة ليست كذلك».
وقال: «الناس اللى استهانوا تسببوا فى زيادة الإصابات والوفيات»، وتساءل مستنكرًا: «هل الذى يقول إن الإصابات تقل ياخد جايزة؟!». واستطرد وكيل لجنة الخطة والموازنة: «لابد أن نوضح حجم الأزمة الحقيقى للتعامل معه، لو أنه لا توجد أزمة، فما الذى جعل الوزارة توجه 40 طبيبًا إلى سوهاج؟، لماذا توجه أَسِرّة وأجهزة تنفس؟، لابد من إعلان بيانات حقيقية».