بَعد دعوة وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المِصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، للمصريين في الخارج بدعم حق بلادهم في المياه، أطلقَّ صابر شحاتة المقيم في هولندا، حملة للدفاع عن حق مصر في مياه النيل، داعيًا فيها كل المِصريين المُقيمين في غرب وشرق أوروبا بضرورة نَشر كل المعلومات التي تُؤكد أنَّ إثيوبيا دائمًا ما تُفشل جميع الاجتماعات الخاصة بمفاوضات السد بين الدول الثلاث.
وقال شحاتة المقيم في هولندا،: «إنَنا سننظم صالونات فكرية وثقافية خلال الفترة المقبلة نُوضح فيها أنَّ هناك أضرارًا ستعود على دولتي المصب حال الملء الثاني دون تنسيق، سواء لحجم العجز في كميات المياه بمصر والسودان، وتأثير ذلك أيضًا على محطات مياه الشرب والسدود بشكل خاص في السودان، بالإضافة إلى أننا سنكشف للغرب أنَّ إثيوبيا مصممة على التصرف وحدها دون التنسيق مع الدولتين، ومن هنا فإن الكمية التي سيتم حجزها، المقدرة بـ 13.5 مليار مكعب ستكون مؤثرة، وهيَّ ما يعادل ري 3 ملايين فدان.
وأضاف شحاتة،: «أننا في أوروبا سنكشف عن الاتفاقيات وتحديدًا اتفاقية عام 1959 (اتفاقية تقاسم مياه النيل التي وقعت في العاصمة المصرية)، التي تُحددُ حصة كل من مصر والسودان في مياه النيل، إذ تحصل مصر بمجوبها سنويا على 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب للسودان.
وختامًا، تساءل شحاتة،: «منْ حقنا كمِصريين أنْ نزرع مساحة من الأراضى التي تُماثل رُبع فقط ما تَزرعهُ إثيوبيا وبعض دول المنابع لأننا لا نأخذ من مياه أحد؟!.. إذ لا تزيدُ أراضينا الزراعية عن 8.6 مليون فدان بالمقاييس المصرية، وهىَّ عُشر الأراضى التى تَزرعها إثيوبيا».
