استطاعت مصر فى مدة قصيرة لم تتجاوز الـ6 سنوات أن تقفز بترتيبها من المركز الـ145 إلى المركز 77 على مستوى العالم، من حيث التقدم في انتاج وتوليد الطاقة الكهربائية سواء التقليدية أو الطاقة المتجددة، علاوة على أنها أصبحت تمتلك أكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية ببنبان، بالإضافة إلى محطات سيمنز العملاقة ببنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس.
ونجحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خلال 6 سنوات فى تحقيق العديد من الإنجازات فى مختلف مجالات الكهرباء انتاجا ونقلا وتوزيعا، ما ساهم فى رفع ترتيب مصر فى مؤشر الحصول على الكهرباء إلى المركز 77 بعد أن كان ترتيبها 145 فى عام 2014 ، وذلك وفق تقرير ممارسة أنشطة العمل لعام 2020 .
ونفذت الوزارة العديد من المشروعات في مجال انتاج الكهرباء ومن بينها مجال قدرات التوليد الحرارية، حيث بلغت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة حوالي 59063 ميجاوات حتى 17 ديسمبر 2020.
وبالنسبة لشبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية ،فقد بلغت سعة محطات المحولات الكهربائية على الجهد الفائق والجهد العالى حوالي 164 ألف ميجا فولت أمبير حيث تم خلال تلك الفترة إنشاء وتوسيع محطات محولات على الجهدين الفائق والعالى بسعة إجمالية حوالي 12560 ميجا فولت أمبير.
وبخصوص محطات محولات الجهد الفائق فقد تم الانتهاء من إنشاء 3 محطات جديدة جهد 500/220 كيلوفولت (الإسماعيلية الجديدة- شرق سوهاج- أكتوبر 500)، بالإضافة إلى توسيع محطة محولات بنى سويف الصناعية القائمة بسعة إجمالية 6750 ميجا فولت أمبير.