اتخذ المتحف البريطاني للفنون الجميلة والتاريخ خطوة يائسة للتعامل مع المشاكل المالية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
عرض المتحف 442 قطعة للمزاد، بما في ذلك سراويل الملكة فيكتوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
أكد فيكتور ويند مؤسس المتحف، أن الملابس الداخلية للملكة بعيدة كل البعد عن كونها أثمن شيء في هذه المؤسسة الثقافية. وتتراوح قيمتها بين 7000 إلى 9000 دولار.
وأكد أن الشيء الأعلى قيمة بين القطع المعروضة للبيع، هو عظام طائر الدودو المنقرض. إذ أنها تعتبر تجسيد للضرر الذي يمكن أن يسببه الإنسان للبيئة.
وتابع ويند: “إنه أمر مفجع للغاية، لم أكن لأفكر مطلقًا في بيع هذه العظام الأثرية، لكن ليس لدينا طريقة أخرى لإبقاء المتحف يعمل في هذه الظروف الصعبة”.
يذكر أنه تم بيع بعض أغراض الملكة فيكتوريا الشخصية، بما في ذلك الملابس الداخلية الأخرى والكورسيهات والأحذية، في مزاد في العام الماضي.
