جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحى على متظاهرين فى الضفة الغربية
فى تصعيد جديد بحق المدنيين أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش في قرية عوريف، قرب مدينتي نابلس وسلفيت شمالي الضفة الغربية٬ ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ صباح الجمعة الى خمسة.
وتتصاعد المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة مع تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة لليوم الخامس على التوالي. ويقول مراسل لـ “بي بي سي نيوز عربي” إن القطاع يعيش القطاع حالة “حرب حقيقية”.
وشهد القطاع قصفاً شرساً ليل الخميس وفجر الجمعة، بينما كانت رشقات الصواريخ تنطلق من القطاع في اتّجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، لا سيما الجنوبية منها.
وقال مراسل “بي بي سي” في غزة إن قصفا عنيفا تشهده مناطق في شمالي وشرقي غزة، باستخدام زوارق حربية وطائرات مقاتلة ومروحيات، كما أظهرت لقطات فيديو انفجارات تضيء سماء مدينة غزة.
واستهدف القصف المدفعي، جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، بعدما قصفت أكثر من 160 طائرة حربية نحو 200 هدف دفعة واحدة.
فيما أعلنت حماس اطلاق 90 صاروخاً دفعة واحدة، والبدأ باستخدام الصواريخ طويلة المدى.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى بلغ نحو 119، من بينهم 27 طفلاً، فيما يسود قلق من استنزاف الموارد الطبية داخل القطاع المحاصر.
وبلغ عدد الصواريخ التي انطلقت من غزّة حتّى الآن نحو 1750 بحسب الجيش الإسرائيلي الذي نفّذ أكثر من 600 ضربة على القطاع المحاصر الذي يقطنه قرابة مليوني شخص.
وحصل لبعض لوقت لغط حول توغّل لقوّات إسرائيليّة في قطاع غزة المحاصر أعلنه المتحدث باسم الجيش، قبل أن يتراجع ويقول إنّ الجنود لم يدخلوا القطاع، بل حصل خطأ داخلي “في التواصل”، بحسب فرانس برس. ونشر الجيش الإسرائيلي الخميس دبابات ومركبات مدرّعة على طول الحاجز الفاصل بين إسرائيل والقطاع.