ما السر وراء انخفاض أسعار البصل.. «نقيب الفلاحين» يكشف الكواليس؟
أكد نقيب عام الفلاحين حسين عبد الرحمن ابوصدام، أن مزارعي البصل لا يجنون إلا الدموع التي لا تجد من يمسحها بسبب الخسائر الفادحة من تدني أسعاره، لافتا أن الفلاح يبيع كيلو البصل في الغيط بجنيه بعدما كان يباع في مثل هذا الوقت من العام الماضي بـ3 جنيهات حيث انخفض سعر طن البصل عن العام الماضي بمقدار ألفين جنيه، مسببا خسائر في الفدان الواحد ما يزيد عن 10 آلاف جنيه.
وأضاف ابوصدام، أن ارتفاع اسعار البصل الموسم الماضي جعلت الفلاحين يتهافتون على زراعته هذا العام في غياب تام لتوجيهات وإرشادات ومعلومات وزارة الزراعة فارتفعت أسعار شتلات البصل حتي وصل سعر قيراط شتلات البصل(البزق) إلى 6 آلاف جنيه ويحتاج الفدان نحو قيراطين من الشتلات بنحو ١٢ ألف جنيه.
وأوضح نقيب الفلاحين أن زراعة البصل تبدأ في شهر أكتوبر وقبل ذلك يتم إعداد الأرض للزراعة بالحرث والتخطيط والتحويض ثم تبدأ رحلة الزراعة بعد غرس الشتلات بالري والعزيق والتسميد العضوي والتسميد الكيماوي لتبدء بعدها رحلة مقاومة الآفات والأمراض بالرش بالمبيدات وخلال رحلة الزراعة يدان معظم الفلاحين لسد احتياجات المحصول، والتي تتراوحت تكلفة الفدان الواحد منه هذا الموسم من25 ألف للمزارع مالك الارض إلى 30 الف جنيه إذا كان المزارع مؤجر، لينتج الفدان من 15إلى 18 ألف طن ليستقيظ مزارعي البصل بعد8 شهور من الانتظار والتعب والديون على انهيار أسعار البصل.