بقلم – سيد زهري
تظل اللقطة هى عنوان بارز وواضح لما يحدث لكل البشر.. سعداء هم من قاموا بتسجيل تلك اللحظات الحلوة… فامتلكوا أرشيفا قويا يجمع أجمل اللحظات من وجهة نظر كل شخص كل حسب انتمائه و ميوله …. الاان أغرب لقطة منتشرة فى قطاع الأعمال العامة والخاصة وهى عبارة عن اصطياد اللحظات الحاسمة التى تنهى العمل بنجاح.. مثل لحظات مرور المدير على مواقع العمل.. فيظهر أحدهم بعد كان خارج العمل.. لكن مصادره الخاصة ابلغته بالزيارة.. فدخل فى توقيت الزيارة وحصل على التقدير واصبح صاحب مصطلح (اخذ اللقطة) وشخصيا كنت اقوم بسلسة حوارات تجمع نجم كروى مع فنان فى رمضان وعلى استاد المقاولون العرب وفى حضور كوكبة من النجوم وكان الهدف الاول هو تصوير نجمان فقط… وكلما جمعتهما.. يفاجئنى المطرب الصاعد وقتها مصطفى قمر بالقفز فى الكادر لحظة التقاط الصورة…والباقى معروف…
وأيضا ستظل أجمل اللقطات بالنسبة لى هى كل لحظة تم رفع كأس إعلان فوز مصر 🇪🇬 أو أى نادى مصرى ببطوله فى اى لعبة وكذلك لقطة مائة ألف مشجع يتحركون كموج البحر فى استاد القاهرة على أنغام “يااغلى اسم فى الوجود يامصر.. يااسم مخلوق للخلود “.. أو الاعنية الخالدة رائعة شادية.. ياحبيبتي يامصر… يامصررررررررررر.. مع صوت أكثر من مائة ألف مصري..يقولون … (ما شفش الولاد السمر الشداد ) ولا شاف إصرار فى عيون البشر.. بيقول أحرار …
اما اجمل اللقطات أخيرا .. هى اللقطة التلقائية عند تتويج لاعبى الأهلى بميدالية السوبر الأفريقى بمنحها للكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى .. إنها لحظة جميلة من نجوم تذوب عشقا فى أسطورة كرويه شهيرة هو بيبو وفى نادى يملك منظومة كرويه محترمة.
