- مشاكل صحية كثيرة يواجهها الأطفال، الذين يعانون من نقص التغذية، بداية من أمراض الجهاز الهضمي، وصولا إلى أمراض القلب، وربما تتطور الأمور بشكل أسوأ من ذلك، لذا يجب على الأمهات الانتباه جيدًا لعلامات نقص التغذية لدى أطفالهم، ورعايتهم بشكل جيد.
– عندما يفتقر الجسم إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية الهامة لتأدية وظائفه ونموه، يعد هذا نقصا في التغذية.
-ويعاني كثير من أطفالنا من هذه الحالة دون شعور الأهل بذلك الأمر الذي يترتب عليه مشاكل صحية جمة من بينها مشاكل الجهاز الهضمي، أمراض القلب والأوعية الدموية، السمنة، وحتى السرطان، لذا يتعين علينا معرفة مؤشرات نقص التغذية وطرق علاجها وتجنبها.
وإليكم فيما يلي هذه المؤشرات حسب ما أوصى به خبراء التغذية و هي كالآتي:
1- العادات الغذائية السيئة
2- الوهن
3- مشاكل التنفس
4- ضعف التركيز
5- النعاس
6- الدوار
7- النهم في تناول الطعام غير المفيد
-ومن منطلق أن الوقاية خير من العلاج، يتعين علينا معرفة الأسباب الرئيسية والتي تكمن وراء نقص التغذية لدى الأطفال حتى يمكننا تجنبها وهي تتلخص في الآتي:
1- نقص التغذية عند الأم
في معظم الحالات تبدأ العملية وقت الحمل وتنتقل من الأم إلى الطفل مما يؤثر على نمو دماغه وصحته العامة، وذلك يمكن أن يكون بسبب نقص أنواع مختلفة من العناصر الغذائية لدى الأم مما يؤثر على الصحة العامة لحديثي الولادة كما لو كانت الأم تعاني من نقص الكالسيوم، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم عند المولود.
2- الأمراض
لا يحدث نقص التغذية فقط بسبب نقص المغذيات المناسبة أو عدم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام ولكن يمكن أن يكون نتيجة لأمراض مزمنة مختلفة لذا ينصح بمراجعة طبيب الأطفال إذا كان الطفل يعاني من أي أمراض.
3- عادات الأكل السيئة
من الأسباب الأكثر شيوعا لنقص التغذية عند الأطفال الصغار، قلة تناول الطعام، وعادات الأكل غير الصحية، وسلوك الأكل الانتقائي.
ولتلافي إصابة أطفالنا بنقص التغذية، ينصح الخبراء في هذا المجال بالاهتمام بتوفير التغذية الجيدة مع الاهتمام بالنشاط البدني للأطفال والاستعانه بالطبيب المختص حال رؤية أي من الأعراض سالفة الذكر على الطفل.
- يذكر أن نقص التغذية يؤثرعلى أكثر من 340 مليون طفل دون سن الخامسة على مستوى العالم، مما يؤدي إلى تأخير نموهم وضعف جهاز المناعة لديهم وإعاقة نمو أدمغتهم.