صرح المخرج السينمائي الأمريكي الشهير أوليفر ستون – مخرج فيلم بلاتون Platoon- بأن الرئيس فلاديمير بوتين حمى روسيا من التحول إلى بلد يدور في فلك الولايات المتحدة.
وقال ستون لقناة “روسيا 24” التلفزيونية: “كان من الممكن أن تصبح الولايات المتحدة شريكاً لروسيا لكن الأموال حالت دون ذلك. فقد أيقن عمالقة وول ستريت أنه يجب السيطرة على روسيا والاستحواذ على قطاع الأعمال فيها. وظهر هؤلاء الأوليجارشيون (أى حكام الأقلية) كلهم، لكن بوتين وقف في وجه ذلك مدافعاً عن بلاده. لولاه لدُمرت روسيا وصارت بلداً تابعاً لأمريكا. كان ذلك سيناريو سيئاً بالنسبة للعالم لأن الولايات المتحدة كانت ستزداد قوة وتتحول إلى دولة استبدادية. لا يجوز أن ترتكز سلطات كبيرة جدا في يد طرف واحد. التوازن لا بد منه، وهذا واحد من قوانين الطبيعة”.
وأكد ستون، بحسب RT، أنه كان في البداية من مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، لأنه كان يدعو إلى تطبيع العلاقات مع روسيا.
وأكد ستون أنه يشعر بالتضامن مع الشعب الروسي، ويؤمن بإمكانية إرساء علاقات صداقة بين روسيا والولايات المتحدة. وختم بالقول: “قد يتغير الوضع أسرع مما تتصورون!”.
