زارت الدوقة كاميلا، دوقة كورنوول، مستشفى بروك للحيوانات صباح اليوم الجمعة، في مستهل اليوم الثاني لزيارتها برفقة الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي العهد البريطاني.
وأبدت دوقة كورنوول إعجابها بالمستشفى وآلية العمل بداخله، حيث تفقدت أقسام المستشفى و تجاذبت أطراف الحديث مع المسؤولين به و الأطباء.
وأعطى أحد العاملين بالمستشفى هدية تذكارية لدوقة كورنوول، لتختتم فيما بعد زيارتها التفقدية بصورة تذكارية مع طاقم عمل المستشفى وتوقع في دفتر كبار الزوار قبل مغادرتها الزيارة التي اتسمت بالود.
مستشفى بروك الخيري لرعاية الحيوان هي جمعية خيرية تدير مستشفى طب بيطري يهتم بحالات مثل الحيوانات العاملة، والأسر التي ترعاها.
ويقع المستشفى بالسيدة زينب، وتأسس سنة 1934م في القاهرة، ويعمل في جميع أنحاء العالم، ومقرها المملكة المتحدة.
وتعود قصة تأسيس هذا المستشفى عندما قامت «دورثى بروك» زوجة الجنرال «بروك» بالجيش البريطاني بزيارة إلى القاهرة، وفوجئت بحالة الخيول العاملة بالشوارع بعدما خدمت في الحرب العالمية الأولى، وما أصابها حتى أصبحت في هيئة ضعيفة وهزيلة.
ويهدف هذا المستشفي إلى تقديم الخدمات البيطرية المجانية للخيول و البغال و الحمير التي تعمل في القاهرة و الإسكندرية و الأقصر و إدفو و أسوان و مطروح في ظروف غير طبيعية من حيث شدة الحرارة، أو كثرة العمل و مشقته، مع ظروف صحية وغذائية متدنية.
وكان اليوم الأول من زيارة الأمير تشارلز أمير ويلز، وزوجته كاميلا، دوقة كورنوول، انتهى بحصاد إيجابي تضمن استقبال سار بقصر الاتحادية الرئاسي، واجتماع ممتاز مع الرئيس السيسي حول أزمة التغيرات المناخية، ثم حوارات رائعة مع طلاب الأزهر حول الحوار بين الثقافات والأديان، وأخيرا لحظات استثنائية بجوار أبو الهول والأهرامات، بحسب ما ذكر الحساب الرسمي للسفارة البريطانية بالقاهرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.