تصدرت بورصة مصر، قائمة الدول العربية فى الصعود للأسبوع السابع على التوالى فى ختام تعاملات أمس الخميس، على خلفية توقيع الحكومة المصرية اتفاقية تمويل مع صندوق النقد الدولى بقيمة 3 مليارات دولار، وصدور قرارات المركزى المصرى الاستثنائية والتى شملت زيادة أسعار الفائدة بنحو 200 نقطة بالإضافة إلى تحديد قيمة الجنيه بناء على قوى العرض والطلب.
وارتفع المؤشر الرئيسى لها إيجى إكس 30 خلال جلسات شهر نوفمبر بنسبة 16.59 % ليغلق على 13259 نقطة، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجى إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 14.72% لينهى الشهر على 2583 نقطة.
وأرجعت أمال سليمان خبيرة فى البورصة والأوراق المالية لـ”مبتدا” الارتفاع للأداء الإيجابى وقرارات البنك المركزى وتوقعه وجود صفقات الاستحواذ وهى ما تدفع البورصة المصرية للمزيد من الصعود لاسيما فى ظل جاذبية الأسعار قياساً بالقوة المالية للشركات المدرجة ومضاعفات ربحيتها.
فيما شهدت الأسواق الخليجية على وجه الخصوص تذبذب غير متوقع على الرغم من الأداء الاقتصادي القوى للقطاعات غير النفطية، فى ظل تذبذب الطلب علي الخام وانخفاض الطلب الصينى ومحاولة تحديد سقف للنفط الروسى مما أثر سلبا علي أسعار البترول.
ففى بورصة الكويت، صعد مؤشر السوق الأول خلال نوفمبر بنسبة 3.67% ليغلق التعاملات عند النقطة 8491.9، رابحاً 300.96 نقطة بمستواه نهاية أكتوبر السابق.
وصعد مؤشر سوق أبوظبى العام “فادجى” خلال التعاملات الشهرية بنسبة 1.27 % أو ما يعادل 133.14 نقطة ليغلق عند 10545.39 نقطة فى نهاية شهر نوفمبر مقارنة بنحو 10412.25 نقطة فى نهاية شهر أكتوبر الماضى.
كما ارتفع مؤشر بورصة البحرين طفيفا بنسبة 0.02% لـ 1865.10 نقطة، فيما تراجعت باقى البورصات العربية فى ظل تعرضها لضغوط بيعية وتصدرها سوق الأسهم السعودية- تداول حيث سجل مؤشرها تاسى تراجعا بنسبة 6.6%.
فيما هبط مؤشر بورصة قطر، بنسبة 3.9% بعد نهاية مشاريع كأس العالم والتفاف الأنظار الاقتصادية محليا حول متابعة ارتفاع معدلات إشغال الفنادق وارتفاع وتيرة نمو قطاع السياحة.
وتراجع مؤشر سوق دبى المالى طفيفا بنسبة 0.23% أو ما يوازى 7.8 نقطة ليقفل عند 3323.96 نقطة فى نهاية شهر نوفمبر، مقارنة بإغلاقه السابق عند 3331.76 نقطة فى نهاية أكتوبر الماضى.