مصرع وإصابة 3 عناصر إجرامية في محاولة تهريب مخدرات
نجحت أجهزة وزارة الداخلية، فى إحباط محاولة تشكيل عصابى شديد الخطورة الإجرامية تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بالبحر الأحمر ومصرع عنصرين وإصابة آخر وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بأكثر من 142 مليون جنيه.
وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة ومن خلال الإستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة وتنسيقًا مع قطاعات (الأمن الوطنى – الأمن العام – نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات) ومديرية أمن البحر الأحمر رصدت نشاط أحد التشكيلات العصابية شديدة الخطورة الإجرامية يعتزمون تهريب كميات كبيرة من مخدري (الحشيش – الهيدرو) من خلال نقلها عبر مراكب صيد من محافظة جنوب سيناء وإنزالها قبالة سواحل محافظة البحر الأحمر وتحميلها بسيارات الدفع الرباعى تمهيدًا لترويجها على عملائهم بمحافظات الوجه القبلى.
ومن خلال التحريات جرى تحديد نقطة إستلام عناصر التشكيل العصابى للمواد المخدرة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لنهاية طريق الغردقة – سفاجا قبالة سواحل مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بالإشتراك مع قطاع الأمن المركزى بالمنطقة ولدى مشاهدتهم القوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية على القوات وأسفر التعامل عن (مصرع إثنين وضبط آخر “مصاب بطلق نارى وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج”) وإشتعال إحدى السيارات وإمتداد النيران للمواد المخدرة المحملة بها وتقدر بحوالى (2) طن لمخدر الهيدرو.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (142,500٫000 مائة وإثنان وأربعون مليون وخمسمائة ألف جنيه تقريبًا) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
كما تم ضبط (كمية من مخدر الهيدرو وزنت 1 طن – كمية لمخدر الحشيش وزنت 750 كيلو جرام – بندقية آلية – بندقية قناصة بالتليسكوب الخاص بها – عدد 9 خزن بندقية – كمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة – مبالغ مالية عملات “محلية وأجنبية” – 3 هاتف محمول – نظارة ميدان).. وبمواجهة المتهم المضبوط أيد ما جاء بالتحريات
ويأتي ذلك إدراكًا بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية لحماية المجتمع من أخطار المخدرات، وإنفاذًا لثوابت الإستراتيجية الأمنية فى التصدى الحاسم وتوجيه الضربات الأمنية الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة بهدف تحقيق المبادرة الأمنية لحماية الشباب والنشء من الوقوع فى براثن المخدرات.. وفى إطار المتابعة المستمرة.