عاشور يفتتح الملتقى العلمي والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب “إيديوجيت ٢٠٢٣”
افتتح د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، فعاليات الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب “إيديوجيت ٢٠٢٣” في دورته الثانية عشرة، والذي يُقام برعاية وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم، وأمين عام اتحاد الجامعات العربية، على مدار يومي 7-8 مارس الجاري، بمشاركة ما يزيد عن ١٠٠ جامعة مصرية وعربية وعالمية، وبحضور د.عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، ود.محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، والعربية، والدولية، بأحد فنادق القاهرة.
وخلال جولته بالمعرض، وجه الوزير التحية للقائمين على تنظيم المعرض، مشيدًا بالمشاركة الكبيرة والفاعلة من جانب الجامعات والأكاديميات المصرية، والعربية والعالمية في فعاليات المعرض؛ بما يجعله أقرب إلى ملتقى دولي يضم طلاب الثانوية العامة بكافة أنواعها، وطلاب التعليم العالي الباحثين عن التدريب، وخريجي الجامعات والدراسات العليا الباحثين عن فرصة أو منحة تعليمية؛ باعتبار مصر سوقًا تعليميًّا مفتوحًا وجاذبًا، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهولاء الطلاب للتعرف عن قُرب على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وأيضًا المنح، والتيسيرات، وفرص التدريب.
وأضاف د.أيمن عاشور أن المعرض يعد مناسبة طيبة للترويج والتسويق للإمكانيات والقدرات التي تتوفر لدى مؤسساتنا الأكاديمية، وما تشتمل عليه من نظم وبرامج مميزة، تعطيها أولوية تنافسية في محيطها الإقليمي، وتساهم في تحقيق أهداف تلك المؤسسات في جذب مزيد من الطلاب للالتحاق بها، وتحسين كافة جوانب العمل بها؛ لتحظى بقدر أكبر من القدرة التنافسية، فضلاً عن دور المعرض في توضيح المسارات التعليمية المختلفة أمام الطلاب الجدد؛ بما يوفر عليهم الوقت والجهد، معربًا عن تطلعه إلى وجود المزيد من الفعاليات الترويجية الهامة.
وأشاد الوزير بالتطور العلمي والبحثي الذي تشهده الجامعات المصرية؛ مما أهلها للدخول في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة خلال الفترة الماضية، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بتوجيه مباشر من القيادة السياسية للارتقاء بأداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا للمعايير العالمية.
ومن جانبه، أكد د.علي شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة للمعرض ورئيس جامعة بنها الأسبق، أن المعرض يوفر بيئة من التواصل المباشر بين الطلاب وأولياء أمورهم والعديد من مؤسسات التعليم العالي، كما أنه يعد فرصة مناسبة للنقاش وطرح الرؤى حول تخصصات ووظائف المستقبل، مشيرًا إلى نجاح “إيديوجيت” خلال الأعوام الماضية فى جمع عدد كبير من الجامعات المصرية والعالمية تحت مظلة واحدة، بما يساعد على إتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، والتعرف على التطورات التي تشهدها منظومة التعليم العالى عالميًّا، وكذلك تلبية احتياجات طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، وربطها بما تقدمه الجامعات من فرص للتعلم، والتدريب، والحصول على المنح الدراسية.
وأضاف د.علي شمس الدين أن هناك جهودًا كبيرة تبذل في مصر لتطوير وتحسين التعليم العالي، والارتقاء بالعملية التعليمية، ومواكبة ما يحدث فى العالم، والتوسع في إتاحة فرص تعليمية متنوعة بالتعليم العالي لخريجي المرحلة الثانوية؛ بما يساعد هؤلاء الطلاب على تحديد مستقبلهم بالشكل المناسب، مشيدًا بمشاركة الجامعات التكنولوجية الجديدة والجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها حديثًا لأول مرة بالمعرض.
جدير بالذكر أن فعاليات معرض (إيديوجيت) 2023 تشهد مشاركة كبيرة من الجامعات المصرية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة جامعات عالمية من 20 دولة، منها (الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، اليابان، اليونان، روسيا، المجر، الأردن، وغيرها من الجامعات المرموقة) فضلاً عن مشاركة الجامعات المصرية (حكومية، أهلية، خاصة، دولية)، منها: جامعات (القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها، البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أسلسكا، المستقبل، مصر للمعلوماتية، نيو جيزة، الفرنسية، المصرية الروسية، الجلالة، المنصورة الجديدة، الملك سلمان الدولية، الجلالة، العلمين الدولية) وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية، منها: هيرتفورد شاير البريطانية، مجمع الجامعات الكندية، الجامعات الأوروبية، فضلاً عن مشاركة المئات من المؤسسات العالمية الكبرى، منها: المركز الثقافي البريطاني بالقاهرة، وهيئة الإيمديست الأمريكية، الوكالة الفرنسية للتعليم الجامعي، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء وقيادات الجامعات المصرية، العربية والدولية، وخبراء التعليم العالي من مصر والعالم، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي الخدمات، حيث يُعد المعرض فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرف على أحدث الاتجاهات، وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي في المنطقة والعالم.