الواجهة الرئيسيةتقارير

الكشف عن دور اللغة اليونانية في فك رموز حجر رشيد

أعلنت الجالية اليونانية في ملبورن، عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية، وأكبر مدنها، عن سلسلة محاضرات قادمة كجزء من ندوات التاريخ والثقافة اليونانية وتعقد المحاضرة بعنوان “دور اللغة اليونانية في فك رموز الهيروغليفية المصرية”.

ومن المقرر أن تعقد الندوة الخاصة يوم الخميس الموافق 8 يونيو 2023 الساعة 7:00 مساءً وسيلقي المحاضرة الدكتور أندرو براون، محاضر في التاريخ القديم في مركز الثقافات القديمة بجامعة موناش، وفقًا لصحيفة جريك سيتي تايمز، وتقدم هذه الندوة فرصة فريدة للحضور لاستكشاف الموضوع الرائع لفك رموز الهيروغليفية المصرية والتأثير الكبير للغة اليونانية في هذا الإنجاز المدهش.

ويعد الدكتور أندرو براون أكاديميًا متميزًا يعمل حاليًا كمحاضر في التاريخ القديم في مركز الثقافات القديمة بجامعة موناش ومن خلال خبرته في تاريخ وآثار اليونان الكلاسيكية، والعالم الهلنستي، والإمبراطورية الرومانية، ينقل أيضًا معرفة باللغات اليونانية واللاتينية القديمة وتركز أبحاثه على المجتمع والدين والاقتصاد في مصر القديمة في ظل الحكم البطلمي والروماني، مع التركيز بشكل خاص على دراسة الوثائق المكتوبة باللغة اليونانية المحفوظة على ورق البردي ولاقى كتابه الأخير “المصادرة أو التعايش: المعابد المصرية في عصر أغسطس” الذي نشرته مطبعة جامعة ميشيغان استحسانًا واسعًا.

وخلال المحاضرة، سيتعمق في فك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية، وهو إنجاز كبير أحدث ثورة في دراسة كل ما كان معروفًا حول العالم عن مصر القديمة وتتضمن هذه القصة الدولية الجذابة تعاون علماء من مصر وفرنسا والمملكة المتحدة ودول أخرى ويُنسب هذا فك الشفرة الرائد بشكل ملحوظ إلى عالم المصريات الفرنسي الشهير جان فرانسوا شامبليون، ويعزى نجاحه إلى نجاحة في تحقيق التفاعل بين اللغة اليونانية والسياق التاريخي.

وتتناول الندوة أسباب موضوعية للتأكيد على أهمية حجر رشيد، واستكشاف الدوافع وراء إنشائه، ورحلته المثيرة من رشيد المصرية حيث اكتشف لأول مرة وحتى استقر به المقام بالمتحف البريطاني، والدور المحوري الذي لعبه النقش اليوناني في جهود شامبليون. 

وتقدم هذه المحاضرة سردًا قديمًا وحديثًا – استكشاف لكيفية مساعدة الإغريق للملوك المقدونيين والكهنة المصريين وعلماء القرن التاسع عشر في فهم العالم المعقد لشرق البحر الأبيض المتوسط في العصور القديمة، مما أدى في النهاية إلى إنشاء أيقونة عالمية، وستفتح الندورة أمام الجمهور العام، ويتم تشجيع جميع الأفراد المهتمين بالتاريخ والثقافة اليونانية على حضورها لفهم قيمة القصة الجذابة لفك رموز الهيروغليفية المصرية والدور الذي لا غنى عنه الذي لعبته اللغة اليونانية.

زر الذهاب إلى الأعلى