قال وزير الخارجية سامح شكرى خلال كلمته بمجلس الأمن، اليوم الأربعاء: “نعمل بالتوازى مع شركائنا باللجنة التي تم تشكيلها خلال القمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض من أجل النفاذ الإنسانى لقطاع غزة، وقدمنا مشروعا غير مسيس يرتكز على إنقاذ 2.5 مليون برئ في قطاع غزة، وبما يؤدى لزياة ملموسة من حجم المساعدات لقطاع غزة وكل ما قدم وساهمت مصر بـ70 % منه لا يكفى، وندعوكم جميعا بعدم انتهاج ازدواجية المعايير وترك الأطفال بلا مأوى في ظروف منتهى القسوة مع دخول فصل الشتاء”.
وأضاف: “لا نرى بديلا عن معالجة جذور الصراع والمسببات الحقيقية للمآسى التي نشهدها اليوم”، مؤكدا أن معالجة القضية الفلسطينية بشكل كامل يفضى إلى إنهاء الاحتلال وبدون ذلك فإن نتائج جهودنا جميعا ستظل مؤقتة وستتكرر جولات العنف ولن يتحقق الأمن والاستقرار الذى تنشده المنطقة بما في ذلك إسرائيل نفسها”.
وتابع: “يجب أن نتفق جميعا أن عهدا له بلا طائل يجب أن ينتهى، وأن نتفق جميعا على حل الدولتين، ويتواكب مع ذلك اعتراف ممن لم يفعل من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، كما ادعو المجلس بقبول عضوية فلسطين عضوية كاملة.
