الأمير هاري يحصل على لقب جديد وإشادات بموقفه بعد مرض الملك تشارلز
يقترب الأمير هاري، وفقًا لمتخصصين في شؤون العائلة المالكة، من لقب الابن البار، وهو اللقب الذي يستحقه بجدارة في أعقاب عودته السريعة لرؤية والده الملك تشارلز بعد الإعلان عن إثابته بالسرطان.
وقالت صحيفة ذا ميرور إن الأمير هاري “يتطلع إلى الانتقال المؤقت إلى المملكة المتحدة” بينما زوجته ميجان “تعارض ذلك تمامًا”
وبينما يواجه الملك تشارلز علاج السرطان، قيل إن قرار عدم السماح للأمير هاري وميجان ماركل بأن يكونا “نصفا في العائلة المالكة ونصفا خارجها ” كان “قاسيًا للغاية” و”متسرعًا بعض الشيء”.
وأطلق الأمير هاري وميجان ماركل مؤخرًا موقعًا إلكترونيًا جديدًا يدل على تمسكهما بألقابهما الملكية، دوق ودوقة ساسكس.
وأضافت الصحيفة البريطانية: “يشعر الأمير هاري “بالملل الشديد” في كاليفورنيا حيث “يتطلع إلى الانتقال مؤقتًا إلى المملكة المتحدة” ويقول خبراء في الشؤون الملكية إن منع الملكة الراحلة الأمير هاري من أداء الواجبات الملكية كان “قاسيًا ومتسرعًا للغاية”.
وقالت خبيرة في الشؤون الملكية إن الأمير هاري يفتقد كونه أحد أفراد العائلة المالكة، ويشعر “بالملل الشديد” في كاليفورنيا، ويعلم دوق ساسكس أنه من الأفضل ألا يكون عضوًا ملكيًا متقاعدًا، لذا فإن عرض تولي دور مؤقت في المملكة المتحدة بينما يتلقى والده علاج السرطان يمكن أن يجعله “يحتفظ بقيمته”، حسبما قال المؤلف توم كوين حصريًا لصحيفة ذا ميرور، وجاءت تعليقات الخبير وسط شائعات مفادها أن هاري كان يفكر في مساعدة العائلة المالكة بينما كان الملك مريضًا، لكن المصادر زعمت أن أي احتمال لعودته استبعده القصر.
ومع ذلك، يُقال إن ميجان ماركل أيضًا “تعارض تمامًا” فكرة عودة هاري نظرًا لوجود الكثير من التعقيد في علاقاتها بأعضاء العائلة الملكية.
