حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الإثنين، من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مأساة إنسانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسيزيد المجاعة، حسبما نقل نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.
وقالت وكالة الأونروا إن “ما نحتاج إليه الآن هو وقف إطلاق النار في غزة، وليس النزوح القسري للفلسطينيين”.
وأضافت الوكالة الأممية: “نتعاون مع شركائنا من أجل الاستمرار في تقديم المساعدة الحيوية برفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة”.
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت “أونروا” من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيعني مزيدًا من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة بالنسبة إلى 1.4 مليون شخص،
وقالت الوكالة: “لن نخلي مواقعنا في غزة، وستحافظ الوكالة على وجودها في رفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة للمواطنين”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى آلاف المنشورات، يطالب فيها المدنيين في شرق رفح الفلسطينية بمغادرة المنطقة والتوجه إلى مناطق وصفها بـ “الآمنة”، معلنًا أن عملية الإخلاء من شرق رفح الفلسطينية تشمل نحو 100 ألف شخص، وأنه لن يحدد إطارًا زمنيًا لإخلاء رفح الفلسطينية، وسيجري تقييمًا للعمليات، وقال إن “إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية جزء من عملية محدودة النطاق”.
