عمرو أديب: الغباء الإسرائيلي تسبب في مشكلة لهم مع مصر

أكد الإعلامي عمرو أديب، أن الحرب في قطاع غزة لا تنتهي كما يتخيل الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن المقاومة اشتعلت مجددًا في المناطق التي دخلها الاحتلال في وقت سابق.

مواصلة الحرب

وقال أديب، خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”: “أول يوم يتم الإعلان عن عدد إصابات كبير، بيتكلموا عن 50 إصابة في 24 ساعة، ويصفصفوا على عدد من الوفيات في الجانب الإسرائيلي، ودا خلاهم يفكروا أن الحرب لا تنتهي وأنه مع القصف ومع القنابل الذكية والغبية مرة أخرى تشتعل الأمور، ويذهب الإسرائيليون إلى الشمال وإلى مناطق في الشمال كانوا يظنوا أنها انتهت”.

وأضاف: “الآن يواجه مفاجأة واستقالات داخل الجيش الإسرائيلي واليوم إعلان أرقام انتحار جنود داخل الجيش الإسرائيلي، من أسبوعين تلاتة الإحساس اللي كان موجود أن كل الأمور انتهت، المصائب لا تأتي فرادى، مرة أخرى الكلام عن أسير قتل في الاشتباكات، ودا يزيد الطين بلة داخل الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.

وتابع: “الأمور لا تنتهي كلما تخيلت أنك في مرحلة الرماد تشتعل النيران مرة أخرى كأننا نبدأ من جديد، من أين يأتي الاستهداف للمناطق السكنية الإسرائيلية؟ الناس دي في حصار وهو قاعد على السلاح اللي معاه من يوم 7 أكتوبر، ومفيش أي حد يقدر يدخل له نقطة ماية المنطقة مغلقة تمامًا بعد ما قررت مصر وقف التنسيق لإدخال المساعدات من معبر رفح”.

وأكمل: “لو الأسبوع اللي فات كان في خسائر عسكرية على الأرض ولكن إسرائيل خسرت مصر تمامًا ومصر تعبر عن غضبها من خلال بيانات وإجراءات تعقد الوضع الإسرائيلي في غزة، هذا الوضع فادح الخسارة بالنسبة للإسرائيلي، مصر ليست سهلة وليست بسيطة وهو الآن يحاول عمل أي شيء لإعادة مصر إلى المعادلة”.

موقف مصر

وذكر: “هو الآن قاب قوسين أو أدنى أن مصر أصبحت جزءًا من المشكلة وليس جزءًا من الحل، هو دلوقتي محتاج حد يحلله المشكلة بينه وبين مصر، في أشياء بتبقى باينه مثلًا دبابات انفجرت أو عتاد وجنود، ولكن هذا الانهيار السياسي اللي تسبب فيه الغباء الإسرائيلي ليس سهلًا وهياخد وقت عشان يعيد الأمور لما كانت عليه”.

واختتم: “المصري رسالته واضحة لقد كنت غبيًا بشكل كاف، وهو أمر لا أستطيع أن أسمح به، لم تحترم اتفاقات ولا ولا نفوذ واضح في منطقة معينة، هل أنت مستعد كإسرائيلي للتصعيد؟ مجنون وغبي ومتهور وكل شيء، هل أنت مستعد للتصعيد مع الجانب المصري اللي وراه جبهة داخلية بتقول لا نسمح بهذا الأمر”.

Exit mobile version