بينهم سيدة استعبدت 40 عاما..تحرير عشرات الأشخاص من العبودية في البرازيل
قال مسؤولون برازيليون، إن خادمة تم استعبادها لعقود كانت بين عشرات من ضحايا العبودية الذين تم إنقاذهم في غارات منسقة عبر البلاد، في ما اعتبروه “علامة فارقة” في جهود مكافحة الإتجار بالبشر.
تم العثور على معظم العمال الـ140 الذين تم إطلاق سراحهم في إطار “عملية الإنقاذ” التي جرت في المناطق الريفية – العديد منهم يقطفون البرتقال في ولاية غوياس في وسط البلاد، لكن العديد منهم كانوا يكدحون في مصانع ساو باولو وعمل اثنان كخادمين في ريو دي جانيرو
وقالت السلطات إن الخادمة التي عثر عليها في ريو كانت مستعبدة منذ نحو 40 عاما لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى. في الشهر الماضي، أنقذ المسؤولون خادمة تبلغ من العمر 46 عاما تم استعبادها منذ أن كانت في الثامنة من عمرها وأجبرت على الزواج.
من جانبه، قال رومولو ماتشادو إي سيلفا وكيل مكتب مفتش العمل البرازيلي: “هذه العملية علامة فارقة”، واصفًا عمليات الانقضاض المتزامنة بأنها أكبر عملية مشتركة لمكافحة الرق في البلاد، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وأضاف سيلفا في مؤتمر صحفي، أن أكثر من 500 مسؤول حكومي شاركوا في 64 غارة في إطار الحملة.
وأردف قائلا إن سمات الأشخاص الذين تم إنقاذهم كانت متنوعة للغاية، مشيرا إلى أن كبار السن والسكان الأصليين والمراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة كانوا من بين الذين تم إنقاذهم.