نعى الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، الممثلة الأمريكية، سيسلي تايسون، التي توفيت عن 96 عاما، واشتهرت بتجسيد شخصية المرأة السوداء القوية التي تصارع مصاعب الحياة.
وغرد أوباما بصورة عبر حسابه على موقع “تويتر”، والتي تجمعه بسيسلي تايسون وزوجته، وكتب معها: “في مسيرتها المهنية غير العادية، كانت سيسلي تايسون واحدة من الممثلين الحائزين على جوائز نادرة والذين تم تجاوز عملهم على الشاشة فقط بما تمكنت من إنجازه، كان لديها قلبا لا يشبه أي قلب آخر – ولمدة 96 عاما، تركت بصمة في العالم لن يضاهيها سوى قلة من الناس”.
كما شاركت ميشيل أوباما صورا لها مع سيسلي تايسون عبر “تويتر”، ونعتها قائلة: “أكثر ما يدهشني في كل مرة كنت أقضيها مع سيسلي تايسون هو ليس فقط قوتها النجمية التي كانت واضحة للجميع، ولكن إنسانيتها، فبمجرد أن تدخل الغرفة كان لديها طريقة مميزة لرفع كل من حولها”.
وتابعت أوباما عن تايسون: “لقد كانت تجسيدا للجمال والنعمة والحكمة والقوة، وظلت تحمل شعلة لم ترشدها فحسب لمدة 96 عاما، بل أضاءت الطريق للكثير منا”.
وولدت سيسلي تايسون في ديسمبر 1924 في نيويورك، وهي ابنة مهاجرين من جزر الهند الغربية. وعملت سكرتيرة وعارضة أزياء قبل أن تبدأ التمثيل في خمسينيات القرن الماضي، وفي أوائل الستينيات أصبحت واحدة من أوائل الممثلين السود الذين يظهرون بانتظام على شاشة التلفزيون الأمريكي.
وامتدت مسيرة تايسون 60 عاما حصلت خلالها على 3 جوائز “إيمي” وجائزة “توني”.
وكانت أشهر الأدوار التي أدتها تايسون في أعمال تاريخية مثل فيلم “ساوندر” من إنتاج عام 1972، والذي تجسد في أحداثه دور زوجة مزارع أجير في لويزيانا، وكان هذا هو الدور الوحيد الذي رشحها لجائزة أوسكار، لكنها حصلت على جائزة أوسكار الفخرية في نوفمبر 2018
