اقتصاد وبورصة

التخطيط والتنمية الاقتصادية تطلق أول منظومة إلكترونية لمبادرة “حياة كريمة”


أعلنت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن إطلاق المنظومة الإلكترونية لمبادرة “حياة كريمة”، وذلك بهدف حصر الإحتياجات التنموية للقرى المستهدفة في المبادرة، وإعداد خطة التدخلات المختلفة، ومتابعة وتقييم أثر كافة الجهود على حالة التنمية وجودة الحياة، موضحة أن إطلاق المنظومة جاء استكمالاً لجهود الوزارة للتحول تجاه التخطيط المبني على الأدلة وميكنة عملية إعداد الخطة ومتابعة تنفيذها.
ولفتت د.هالة السعيد إلي أهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، موضحة أن المبادرة تعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، مع الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.

وأكدت السعيد أن منظومة “حياة كريمة” هي أول منظومة متكاملة حيث تتضمن المراحل الكاملة لعملية إعداد الخطة ومتابعة وتقييم الأثر التنموي، ودمج لقواعد بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والاستفادة منها في صنع القرارات التخطيطية، إضافة إلي تكاملها مع منظومة التغيرات المكانية، مع اعتمادها على منهجية خطط البرامج والأداء التي تربط بين الاعتمادات الموجهة للمشروعات والعائد التنموي المستهدف منها، فضلًا عن حسابها التلقائي واللحظي لمؤشر جودة الحياة الذي أطلقته الوزارة مؤخرًا،
وأوضحت السعيد أن المنظومة تضمنت في تصميمها كذلك قدرات تحليلية متطورة بما يمكنها من إعداد تقارير متابعة الأداء لرصد حالة التنمية في كل قرى المبادرة وعلى مستوى المحافظات والمراكز.
وأشارت السعيد إلى أن هذه المنظومة أصبحت مُلزمة لكافة الأطراف الشركاء في تنفيذ المبادرة بعد صدور قرار السيد رئيس مجلس الوزراء مؤخراً بإعتمادها كأداة لإعداد ومتابعة خطة مبادرة

دكتورة هالة السعيد

زر الذهاب إلى الأعلى