«ترانزيت» المصريين إلى الكويت.. معلّق حتى إشعار آخر
إلى أجل مسمى، علّقت مكاتب السياحة والسفر في مصر باقات «الترانزيت»، تجنباً لتكرار أزمة العمالة المصرية الراغبة في العودة إلى الكويت بفعل تعليق الكويت السفر إليها بسبب الوضع الوبائي لفيروس كورونا. وأكد مصدر في وزارة الهجرة المصرية أن غرفة عمليات الوزارة تعمل على تسهيل عودة آلاف المصريين العالقين بعد أن فشلوا في مواصلة طريقهم إلى الكويت، كشف المصدر ذاته عن توصيات حكومية لمكاتب السفر بالتوقف عن طرح باقات السفر «بسبب المخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها المسافر نتيجة عدم استقرار حركة الطيران»، لا سيما أن العمالة لا تستطيع تكبد المزيد من المعاناة في دول «الترانزيت» التي تضع شروطاً هي الأخرى تشمل الفحوصات والإقامة. ولفت إلى أن استئناف تلك الرحلات سيتوقف على توفر رؤية واضحة، سواء من خلال رحلات الترانزيت، أو عودة الرحلات بشكل مباشر بين البلدين عندما يستقر الوضع الوبائي وتوافر آليات تمنع تكرار مثل هذه الأزمات. خسائر فادحة على صعيد مكاتب السفر، بيّن محمد إبراهيم وكيل مجموعة من مكاتب السفر في القاهرة تكبد وكلاء السفر خسائر فادحة بسبب القرارات المفاجئة بتعليق وتأجيل الرحلات، مستصعباً مواصلة توفير تلك الباقات بسبب عدم استقرار حركة الطيران وتغير السياسات الوقائية لدى كل دولة. وذكر أن المكاتب تعمل على استرداد قيمة أكثر من ألفي تذكرة للمسافرين بعد إلغاء وتأجيل رحلاتهم، مبيّناً أن الإقبال على «باقات الترانزيت» كان كبيراً، كونه الحل الوحيد للحاق العمالة المصرية بأعمالها في الكويت، لكنها ستعلّق حتى إشعار آخر. وأشار إبراهيم أيضاً إلى أن وكلاء مكاتب السفر استجابوا لتوصيات الحكومة، وعلّقوا جميع باقات «الترانزيت» للعودة إلى الكويت.