درس النواب الأسكتلنديون أمس الأربعاء إذا كانوا سيدعون لإجراء تحقيق في الشؤون المالية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بسبب قلق أثير بشأن كيفية حصوله على ملعبي غولف في البلاد.
ويصوت أعضاء البرلمان على اقتراح يدعو إلى إجراء تحقيق في ملعبي الجولف الاسكتلنديين التابعين لشركة ترمب، باستخدام “مرسوم الثروة غير المبرر”.
ويتطلب القانون من الأفراد شرح مصدر الثروة المستخدمة في حيازة الممتلكات والأصول الأخرى في بريطانيا.
وأكّد أعضاء “حزب الخضر” الاسكتلندي الذين بدأوا التصويت أنّ هناك أسئلة يجب الإجابة عنها بشأن كيفية حيازة شركة ترمب أملاكا في اسكتلندا.
وأفاد زعيم حزب الخضر الاسكتلندي باتريك هارفي، لصحيفة ذا سكوتسمان: “هناك قلق جدي بشأن كيفية تمويله نقدا شراء ملعبي الجولف”.
وأضاف أن “الحكومة يجب أن تحقق في الثروة غير المبررة لتسليط الضوء على تعاملات ترمب الغامضة”.
وأثار طلب التصويت خلافا بين هارفي وإريك نجل ترمب، ونائب الرئيس التنفيذي لشركته.
وأثار امتلاك شركة ترمب ملعبىٓ الجولف في اسكتلندا في تيرنبيري وأبردينشير الجدل قبل وأثناء رئاسة دونالد ترمب، ولا يزال مستمرا بعد مغادرته البيت الأبيض.
ودفعت زيارته إلى تيرنبيري الآلاف إلى الاحتجاج في جلاسكو وإدنبره في عام 2019، وتعرض ترمب لمضايقات أثناء لعب الجولف في الملعب.
بعد اقتحام أنصار ترمب مبنى الكابيتول الأميركي في يناير، قال منظمو بطولة الجولف البريطانية المفتوحة إن المنافسة لن تقام في تيرنبيري “في المستقبل القريب”.
الشهر الماضي، اضطرت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورغن إلى تحذير الرئيس المنتهية ولايته بأنه لا ينبغي له زيارة اسكتلندا خلال جائحة فيروس كورونا للعب الجولف.
المصدر: سكاى نيوز عربية
