أمرت نيابة الزيتون، بحبس 4 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة انتحال صفة ضباط شرطة، وخطف مواطن تحت تهديد السلاح، بسبب وجود خلافات مالية بين المجنى عليه وأحد المتهمين، كما كلفت النيابة بسرعة إرسال تحريات المباحث حول الواقعة.نجح رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، برئاسة اللواء أشرف الجندى مدير الأمن، في ضبط مرتكبي واقعة خطف شخص وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة لخلافات مالية بالزيتون، وحرروا محضرا بالواقعة.وتلقى قسم شرطة الزيتون بلاغا من (أحد المواطنين – مقيم بدائرة القسم) بحضور 4 أشخاص مجهولين لمحل سكنه ادعوا بأنهم رجال شرطة، واصطحبوا نجله (محاسب سابق بأحد المحلات التجارية) داخل سيارة ميكروباص بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار، واتهم (مالك المحل المشار إليه – مقيم بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة) بارتكاب الواقعة بسبب خلافات مالية بين المخطوف ونجله.وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أن المشكو فى حقه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخرين، وفى وقت لاحق حضر المجنى عليه وقرر تعرضه لواقعة خطف من قبل 4 أشخاص بتحريض من المشكو فى حقه، حيث قاموا باحتجازه داخل شقة بمنطقة كرداسة بالجيزة وأجبروه على توقيع 4 إيصالات أمانة على بياض، وعقب ذلك قاموا باصطحابه داخل مركبة “توك توك” وتخلوا عنه بمنطقة كرداسة.وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بأنه نظراً لسابقة عمل المجنى عليه لديه كمحاسب، وقيامه باختلاس مبلغ مالي قدره (مليون و700 ألف جنيه) إبان فترة عمله فاختمر فى ذهنه فكرة اختطافه وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة لإجباره على رد المبلغ المالى المشار إليه، وفى سبيل ذلك استعان بــ (5 أشخاص لثلاثة منهم معلومات جنائية”) لتنفيذ مخططه مقابل تحصلهم على مبلغ مالى، وتوجهوا للشقة محل سكن المجنى عليه وادعوا أنهم رجال شرطة، واصطحبوه داخل سيارة ميكروباص بدون لوحات معدنية (قيادة السائق – ويعمل عليها كسائق) وقاموا باحتجازه داخل شقة كائنة بمنطقة كرداسة بالجيزة (مستأجرة أحدهم) وأكرهوه على توقيع (عدد 4 إيصالات أمانة على بياض) لإجباره على رد المبلغ المالى المشار إليه ، ثم قاموا بالتخلى عنه عقب ذلك.وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهمين، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة تم ضبطهم والسيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة وكذلك 4 إيصالات أمانة على بياض ممهورين بتوقيع المجنى عليه.وبمواجهتهم بالتحريات وما جاء بأقوال المتهم الأول أيدوها، واعترفوا بارتكاب الواقعة
