“فيرجن” تؤجل إطلاق أول رحلة سياحية للفضاء

أجلت شركة “فيرجن جلاكتيك” خططها بشأن إطلاق أول رحلاتها للفضاء الخارجي بالنسبة للجمهور.
وقررت الشركة تأجيل موعد الرحلة المنتظرة حتى العام المقبل 2022 على الأقل، بسبب حاجتها لإجراء فحوصات فنية إضافية، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويأتي هذا بعدما أجلت “فيرجن جلاكتيك” مهمتها التجريبية التالية إلى الفضاء من نيو مكسيكو حتى شهر مايو المقبل على الأقل، وذلك بعد أن تم إحباط رحلة تجريبية من شهر ديسمبر الماضي بسبب وجود عطل في الكمبيوتر، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
وأفادت صحيفة “البوكيرك جورنال”، أن تحقيقا أجرته الشركة كشف أن التداخل الكهرومغناطيسي تسبب في إعادة تشغيل الكمبيوتر الموجود على متن سفينة الفضاء خلال رحلة ديسمبر، وهو ما أدى إلى تشغيل آلية أمان أغلقت المحرك وأجبرت اثنين من الطياري التابعين للشركة على إجهاض المهمة والعودة بالمركبة إلى الأرض.
وخلال مكالمة بشأن أرباح الشركة مع المستثمرين، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “فيرجن جلاكتيك” أنها تقوم الآن باختبار وتركيب مكونات جديدة لمنع التداخل الكهرومغناطيسي قبل محاولتها القيام برحلة اختبارية أخرى.
وتسبب الإعلان الأخيرة للرئيس التنفيذي للشركة في انخفاض أسهمها من 45.04 دولار إلى 36.69 دولار .
وتم تأسيس شركة “فيرجن جلاكتيك” من قبل مؤسس مجموعة “فيرجن” العالمية، ريتشارد برانسون.
ويتكلف حجز تذكرة لرحلة فضائية على خطوط “فيرجن جلاكتيك” ربع مليون دولار أمريكي، وجمعت الشركة منذ الآن أكثر من 600 حجز، بما في ذلك من مشاهير هوليوود مثل الممثلين، أشتون كوتشر، وليوناردو دي كابريو، والمطرب الكندي جستن بيبر.
وتبلغ حمولة كل رحلة فضائية 6 ركاب فقط، وتستغرق 90 دقيقة فقط، بما في ذلك عدة دقائق من انعدام الوزن.
وكان من المفترض أن تبدأ شركة “فيرجن طلاكتيك” في رحلاتها السياحية للفضاء الرحلات من يونيو 2020، ولكن التعديلات والأخطاء ووباء فيروس “كورونا” المستجد تسبب في فوضى بهذا الجدول الزمني