ما هو “جواز سفر كورونا”؟
صرح نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط، محمد علي البكري، في مقابلة مع “العربية” بأن منصة جواز سفر كورونا الرقمية ستوفر خيارا مناسبا لمساعدة المبادرات الرامية إلى إعادة تشغيل قطاع الطيران، وإعادة تنشيط حركة السفر الجوي.
وقال البكري إن ما يطلق عليه جواز سفر كورونا هو “منصة رقمية بمعايير عالمية تساعد على التحقق من هوية المسافر، وربطها رقميا مع نتائج الفحص الطبي أو عملية أخذ اللقاح، ويكون للمسافر الحق بمنح هذه المعلومات للجهة المطلوبة”.
وأضاف أن “لكل دولة متطلبات بموجب قرارات سيادية بما يخص السفر والوقاية من الجائحة”، معرباً عن أمله في أن “تساعد المنصة الرقمية، وغيرها من المبادرات في استعادة حركة التشغيل في قطاع الطيران”.
واعتبر أن الحصول على الشهادات الرقمية، للفحوصات واللقاحات، ستوفر الكثير من الجهد والوقت على المسافرين والحكومات وتساعد المشغلين في قطاع الطيران على مواجهة آثار الجائحة.
وقال إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، يعمل سويا مع الهيئات والمنظمات العالمية للخروج بخارطة طريق لإعادة تشغيل القطاع المعطل لأكثر من عام.
وشدد على أنه “لا يمكن المزيد من الاستنزاف لاحتياطي السيولة لدى شركات الطيران والذي ارتفع ليتراوح بين 75 مليار دولار و95 مليار دولار للعام الحالي، “والكثير من الشركات على حافة الانهيار، بجانب خسائر الوظائف والكثير من الخطط التي بنتها الشركات خلال عقود من الزمن”.
واعتبر أنه “لا يمكن الاستمرار في تعليق الرحلات وكل هذه المحاولات، ومن بينها جواز سفر “إياتا” الرقمي هو محاولة نأمل من الدول بناء الخطط وتعاون مع المنظمات ذات الصلة من أجل استعادة تشغيل القطاع”.
كان الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” رفع توقعاته لإجمالي استهلاك السيولة بشركات الطيران إلى ما بين 75 مليار دولار و95 مليار دولار هذا العام، ارتفاعا من 48 مليار دولار في ديسمبر الماضي. يأتي ذلك وسط تمديد الحكومات لإجراءات الإغلاق للحد من انتشار سلالات كورونا الجديدة.
وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تصل حركة السفر إلى ثلث مستويات ما قبل أزمة كورونا، علما أنه كان قد توقع نهاية عام 2020 تحسنا في حركة السفر بنسبة 50% مع توفير الحكومات للقاحات كورونا.
المصدر: العربية