أنتونى بلينكن: إنهاء صراع اليمن يتصدر أجندة بايدن الخارجية

بدأت الإدارة الأمريكية إجراءات إلغاء تصنيف جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن كجماعة إرهابية. وأجرى وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أول محادثة هاتفية مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان بحسب ما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية.
كتبت وكالة الأنباء السعودية”واس” أن الدبلوماسيين الكبيرين ناقشا أيضاً عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت “إن الوزير بن فرحان “هنأ نظيره الأمريكي بمناسبة توليه المنصب الجديد”، معبراً “عن تطلع المملكة للعمل مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وفي أول خطاب له عن السياسة الخارجية كرئيس للولايات المتحدة، أعلن بايدن نهاية الدعم الأمريكي للحملة العسكرية بقيادة السعودية في اليمن. ويترتب على القرار الأمريكي إلغاء أحد أكثر قرارات اللحظة الأخيرة انتقاداً للرئيس السابق دونالد ترمب.
وقال عضو الكونجرس الأمريكي كريس مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن “إلغاء التصنيف قرار مهم سينقذ الأرواح، بالإضافة إلى تعيين مبعوث خاص، يمنح الأمل في أن الرئيس بايدن ملتزم بإنهاء الحرب”.
وقال ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، عبر تويتر: “هذا قرار آخر حيوي وصحيح لمنح الأمل لسكان اليمن المنكوبين. إن تصنيف أنصار الله لن يفعل شيئاً لمواجهة الإرهاب، وكل هذا يجعل المساعدات الإنسانية والحركة التجارية مستحيلة”.
ورحبت منظمات الإغاثة بهذه الخطوة باعتبار أن لها تداعيات عميقة على الشعب اليمني، موطن أسوأ كارثة إنسانية في العالم. وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً يقاتل ضد المتمردين الحوثيين في اليمن المرتبطين بخصمها الإقليمي إيران.
ويعاني اليمن من صراع مدمر على السلطة بين الحكومة والحوثيين منذ أواخر 2014، ودفع الصراع بالدولة العربية إلى حافة المجاعة ودمر مرافقها الصحية.
وكان قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قد قال في بيان “حدد الوزير عدة أولويات رئيسية للإدارة الجديدة، منها زيادة (الاهتمام) بقضايا حقوق الإنسان وإنهاء الحرب في اليمن”.
المصدر: دويتش فيليه