لهفت 92مليون جنيه …وخلعت
تمكنت سيدة فى منتصف العقد الرابع من العمر فى توظيف علاقتها الطيبة المتشعبة بين أهالى قريتها وأسرتها المعروفة والتى يكن لها الكل الاحترام والتقدير كما أنها تعمل معلمة بإحدى مدارس الإدارة التعليمية بمغاغة والمعروف عنها انها مدرسه فاضله تساعد الكل ومحبة للطلاب والاخرون وتعمل الخير وتساعد الطلاب وذويهم منحتها تلك الصفات الحميدة حب المواطنون لها بعدما ذاع صيتها فى قري بلقاس وشم القبلية ومدينة مغاغة والقري المجاورة لها وخاصة أن زوجها كان يشغل منصب فى الحكم المحلى ويخدم الجميع ومتواجد بين أبناء قريته وانهما مصدر ثقة للجميع فبدأت تقوم بالتجارة فى بعض الأعمال التجارية وساهم معها أهالى القرية بمبلغ بسيطة ثم أخبرتهم أنها لديها طموحات وآمال فى توسيع النشاط والتجارة والدخول فى المزادات الحكومية وشراء صفقات موالح من الدولة مما دفع بزيادة عدد المودعين والبسطاء واتفقت معهم على أن تصرف نسبة من 20/25%كل 4شهور وان يكون إجمالى نسبة الأرباح 120%فى العام وكانت على تواصل بالمودعبن فكانت خفيفة الظل تتعامل معهم بلطف ومحبة ووداعة ومنحتهم شعور أنها كالحمل الوديع وهى واحدة منهم تعمل معهم وتخاف على أموالهم وتحرص على النفع العام لهم فولد لديهم شعور أنها سيدة مثالية وعطية السماء للفقر والبسطاء لتنتشالهم من الفقر المدقع وتعمل لصالحهم وتداولت الأحاديث والاخبار بين المواطنين على القهاوى. واالمصاطب فى شوارع وحوارى وحقول قري مغاغة بان المعلمة الخيرية أميرة تحمل الخير لنا وتقوم بمساعدتنا على مواجهة ظروف الحياة الصعبة ومتطلباتها اثر توظيف أموال المودعين. لاهالى القرية نظير أرباح تصرف كل 3شهور اى ربع سنوية ويتراوح صرف الأرباح مابين 27الى 30الف جنيه لكل 100الف جنيه بالحلال الطيب وفقا للشريعة على حد قول الضحايا وأن تلك الأرباح شرعية وتدار الأموال من خلال مؤسسة الرشاد وهو كيان شرعي ورسمى تحت أعين أجهزة الدولة مما ساعدها على أن تقذف بشباكها فى عرض البحر لتصطاد اكبر عدد من أصحاب رؤوس الأموال وأبناء الطبقة المتوسطة اللذان باعوا ما يملكون واقترضوا من البنوك والجمعيات الأهلية والخاصة مبالغ مالية حتى يتمكنوا من الحصول على الأرباح الربع سنويا وفيما يبدو أن شباكها جذبت الكثير والكثير من الضحايا بعدما جذبت أنظارهم إلي شباكها بكلامها المعسول وعبارتها الرنانة بأن التجارة وارباحها حلال مائة فى المائة وأن المكاسب شرعية وتبعد عن الربا نهائيا وانتظر ت حتى حانت لها الفرصة السانحة أن تسحب شباكها بالصيد الثمين وبعدها ارتداءات نظارتها سوداء اللون وصمت اذانها عن سماع صراخ الارامل والاخرس الذى أودع مبلغ 100الف جنيها حصيلة عمله وكاده أن ينطق ويقول هاتولى حقى من أميرة وسجلت أميرة اسمها فى حلقة من حلقات مسلسل مستريحين مغاغة بعدما لهفت أكثر من 92مليون جنيه واختفت وتركت خلفها اثر خراب ودمار فى تدمير اكثر من 200اسرة منياوية بداية الواقعة تلقي اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا إخطارا من اللواء محمد ضبش مساعد المدير للأمن يفيد قيام محمود عبدالدايم فجر حسين محام المجنى عليهم بتحرير محضر رقم 98لسنه 2021 ادارى مركز مغاغةضد أميرة عبدالحميد عاشور 45سنه معلمة بمدرسة اولاد الشيخ الفصل الواحد بمغاغة ومقيمة مغاغة بالنصب والاستيلاء على أموال 15موكل قال محمود حسين وكيل المجنى عليهم ل المساء أنه قام بتحرير أكثر من محضر ضد المتهمة حيث نصبت على 20موكل بقيمة 25مليون جنيها تقريبا وان معظمهم من العاملين بقطاع التربية والتعليم ومزراعين وجيرانها اثر ايهامهم بأنه تقوم بتشغيل وتوظيف أموالهم بمؤسسة الرشاد بمدينة نصر بالقاهرة نظير حصولهم على أرباح شهرية تصرف كل 3شهور فى السنة وكانت تحرر إيصالات أمانة بالمبالغ التى تتحصل عليها مما زاد من مصداقيتها أمام المودعين مما دفع عدد من الموكلين بسحب قرض من البنوك والجمعيات ألاهلية وبيع اراضي زراعية من أجل الحصول على الأرباح التى تجاوزت30% وتصرف ربع سنويا وأستولت على أموالهم واختفت وغيرت محل إقامته هى وأسرتها و تقيم حاليا بالقاهرةوأوضح عبدالدايم بأن السيدة الهاربة التي جمعت هذه المبالغ شوهدت تتخفي في نقاب قبل هروبها إلي القاهره مؤكدا أن بعض الأهالي الذي تعرضوا للنصب يؤكدون أن تحركاتها بين منطقتي المرج والهرم بالجيزه ويطالبون أجهزة الأمن بتكثيف جهود البحث وسرعة ضبطها لاسترداد أموالهم خاصة وأن معظمهم دفع كل مدخراته ومنهم من باع مواشية وأرض زراعيه لاستثمار أموالهوطالب المستشار حماده الصاوى النائب العام وأجهزة الدولة بسرعة القبض على المتهمة الهاربة و منعها من السفر والتحفظ على الممتلكات والاصوال ورد أموال المودعينوقال عبد الدايم إن المتهمه الهاربه صدر ضدها حكم قضائي بالسجن لمدة 29سنه فى 13قضية إيصالات أمانة لصالح لبعض موكليه في قضايا على سبيل المثال لا الحصر أرقام: 33369، 33330، 33393، 33326، 33392، 33427، 33419، 33426، 33420، 33422، 33327، لسنة 2020/2021جنح مركز مغاغة اكدت التحريات الأولية التى أجراها المقدم عمر عامر رئيس مباحث مركز شرطة مغاغة ومعاونه الأول عبدالرحمن غزاوى والتى اشرف عليها العميد حاتم ربيع رئيس فرع البحث الجنائى شمال المنيا بصحة البلاغات المقدمة من المجنى عليهم والتى تعدت 26محضر وأن المتهمة نصبت على المتهمين وايهامهم بتشغيل وتوظيف أموالهم بمؤسسة الرشاد شركة تجارية كائنة بمدينة نصر بالقاهرة وهو كيان وهمى لاوجود لهوبالكشف الجنائي عن المتهمة تبين أنه سبق اتهامه فى أكثر من 23محضر فى وقائع ايصالات أمانة ونصب وصادر بشأنها أحكام قضائية بالحبس لمدة 29عاما قال العمدة على حسن عمدة قرية بلهاسة انها جات الينا واخبرتتنا أنها تعمل فى شركة استثمارية بالقاهره فى عباس العقاد وان الأرباح تترواح مابين 25/30%وتصرف كل3شهور الربح بدأت تلم من الناس الفلوس ودفعت انا واولاد واولاد اخويا ونسيبنا 14مليون واخذتهم على مراحل هى وزوجها ووقعت وبصمت أمامنا على إيصالات الأمانة والبعض من الضحايا حصل على ربح واحد والبعض لم يحصل نهائيا وبدأت تماطل وتتعثر فى دفع الأرباح ثم اختفت تمام وأغلقت هواتفها تمام وتركت محل إقامتها سواء بقرية اولا الشيخ شرق البحر أو مدينة مغاغة وحاليا هى تتردد مابين المرج والهرم وشقق مفروشة بالجيزة ومكناش نشك لحظة فيها وهى رايحة جاية علينا فى البلد و باعت لينا الوهم ونصبت علينا بعدما خدرتنا بطرق نصب احتيالية بأنها تقوم بالتجارة بالحلال بمشاركة مع مؤسسة الرشاد للأعمال التجارية بمدينة نصر بالقاهرة وبعدما علمنا أنه كيان وهمى لاوجود له على أرض الواقع كن نتوسم فيها خيرا لأن شخصيتها كانت طيبة ومحبة للجميع وهى ابنة قرية بلهاسة واهلها وناسها متربين معنا طول العمرة وهى طلبت من تشغيل أموالهم فقمنا ببيع كل ماهو غالى وثمين لتوظيف أموالنا وكانت ملتزمة لمدة عامان ثم بدأت يلتقط أطراف الحديث حسن طارق البلهاسي قاىلا هي واشقائها تربوا معنا بالقرية و أن الناس كانت بتعاملها بحسن النية لانه ابنة القرية واخبرتنا منذ عامان أنها تقوم بإنشاء معرض أجهزة كهربائية بمدينة مغاغة وأنها تسعى إلى أن تكبر المشروع وعاوزنا نكبر معها بالعمل فى شراء المزادات الحكومية ومنها لوطات الكهرباء وشراء الموالح من خلال مزادات تطرحها الدولة وكانت ترسل لنا صور بذلك فزادات ثقتنا فيها أكثر وأكثر وقمت بالاشتراك معها بمبلغ 200الف جنيها وكذلك والدتى وقامت زوجتى بإيداع مبلغ 200الف جنيه ورق والدها ثم باعت مصوغاتها الذهبية 200الف جنيه وكذلك والدتى دفعت 20جنيها وكانت خالتى عندنا فى أحد المناسبات فعندما علمت بالأمر فدفعت لها أموالا وأخذت منا مايقرب من 6مليون جنيه فى أوقات مختلفة وكانت تعطى فائدة من 25%فى البداية إلى 35/30% بمايوازى 120 أرباح سنويا ولكن لم نحصل كلنا على أرباح وكانت تماطل ثم هربت وأشار إلى أنه حاصل على عدة أحكام قضائية ضدها فى قضايا إيصالات أمانة يلتقط أطراف الحديث احمد البهلساوى قاىلا انا لقيت الناس بتاخد فلوس كل 3شهور او تحديدا كل 100يوم فقلت اعمل زيهم راحت جبت سلفة كبيرة من البنك ودفعت 870الف جنيه وأخذت اول ربح كان 25% وقالت لى علشان انت لسه بدء معنا وبعدها اختفت من الوجود وهى جمعت فلوس من قريتنا البهنسا أكثر من 30مليون جنيه من 30اسرة تقريبا وان هناك مندوبين فى قري برطباط وشم البحرية وقري شرق البحر وأحمد يوسف وشارونة شم القبلية واخبرتن أنها متعثرة بسبب كورونا وبعدما استولت على أموالنا واختفت كأنها فص ملح ودأب بعد مرور مدة طويله من المماطلة والتهرب في دفع الفوائد المقرره في مواعيدها بادعاء أن انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 اثر على السوق و حركة التجارة ولم نتوقع أن يكون الملاك البرئ فى يوم من الايام بكل من ابطال مسلسل مستريحين مغاغة ونكون نحن الضحايا ولكن كانت ترتب احداث الحبكة الدرامية بجدارة وكانت احداث الحلقات تسير فى بادى الأمر بالواقعية وبعدما من ضمن الضحايا سيدة ح.ع.ح أرملة توفى زوجها الى رحمه الله تعالى وحصلت على 250الف جنية مكافأة إنهاء الخدمة وقامت باعطائها للمستريحة حتى. تتمكن من زوج نجلتيها ووعدتها بأنها ستحصل على 30%كل 3شهور بنسبة 120%سنويا وعندما كنت نطالبها بالارباح كانت تدعى توقف حال التجارة بسبب كورونا وانها ملتزمه بوعدها بالنسبة للأرباح وقالت زوجة ح.ج ع 60سنه اخرس أن زوجها يعمل عامل باليومية وعندما أخبرته عن المستريحة قام ببيع بعض المتعلقات ووفرنا 100الف جنيها كل ما نملك من حطام الدنيا وذهبنا له واعطينا لها المبلغ ووعدتنا بأن الأرباح تصرف كل ثلاثة شهور فى ميعادها وحررت لنا إيصال أمانة ووقعت وبصمت عليه أمام أعيننا وعندما ذهبنا لمطالبتها بالارباح اتاسفت لنا واعتذرت بسبب التأخير وبدأت تماطل فى سداد الفوائد ثم اختفت حتى الآن من ناحية أخرى أمر المستشار ابو الوفاعيسى المحامى العام الأول لنيابات شمال المنيا بالتحقيق فى المحصر رقم 98/2021ادارى مركز مغاغة وسرعة تحريات العميد ايهاب زكريا مدير إدارة الأموال العامة بمنطقة شمال الصعيد حول الواقعة وظروفها وملابساتها .
