اقتصاد وبورصة

نقيب الفلاحين: النهوض بالقطن المصري تعيد للذهب الابيض مكانته

اشاد الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين باستمرار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لضرورة تطوير منظومة القطن في مصر والتوجه لزيادة المساحات المنزرعه منه لتلبية الاحتياجات الصناعيه والتجارية
لافتا ان اهتمام الرئيس بهذا المحصول الاستيراتيجي والذي يحظي بمكانه كبيره في قلوب المصريين وظل سفيرا فوق العاده للمنتجات المصريه لعقود طويله في معظم أنحاء العالم
سيعيد للقطن مكانته التي يستحقها ويعكس النظره الثاقبه للرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر

واضاف ابوصدام ان عودة زيادة المساحات المنزرعه من القطن تستوجب تحفيز وتشجيع الفلاحين علي زراعته مرة اخري
حيث بدأت تتناقص المساحات المنزرعه من القطن بعد الانتعاشه التي حدثت عقب توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل زراعة موسم 2018 ووضع الحكومه سعر ضمان لقنطار القطن بوجه بحري 2700جنيه وسعر2500لقنطار القطن لوجه قبلي والذي زادت عقب ذلك مساحة زراعة القطن إلي 336 الف فدان بعد سنوات عديده من تقلص المساحات المنزرعه منه

تلي ذلك رده اخري ونقصت المساحه المنزرعه نحو 100الف فدان عام2019 فوصلت 236 الف فدان فقط نتيجه لعدم وفاء الحكومه بالشراء بسعر الضمان ونتيجة لفشل الحكومه في شراء المحصول باسعار ترضي المزارعبن وعدم الالتفات لما حذرنا منه من عزوف الفلاحين عن زراعة القطن لتدني اسعاره وتعرضهم لخسائر كبيرة جراء بيعهم المحصول باسعار تقل عن ثمن تكلفة زراعته وتحقق لهم هامش ربح مجزي

تقلصت المساحه للعام الثاني على التوالي بموسم2020 الي180 الف فدان فقط نتيجه لتفس الاسباب مع اتجاه وزارة قطاع الاعمال لاتباع نظام المزايده الذي ثبت فشله لارتباطه بالسعر العالمي لمتوسط سعر القطن انديكس A الاقل سعرا و تجاهله نص الماده 29من الدستور التي تلزم الدوله بشراء المحاصيل الاساسيه بهامش ربح

وأشار عبدالرحمن ان محصول القطن مهم جدا وله فوائد مذهله حيث
يساعد علي خفض نسبة البطاله لانه محصول كثيف العماله متعدد الاستخدامات فبالاضافه إلي انه المحصول الاهم عالميا ومحليا في انتاج المنسوجات فإنه يساعد في انتاج الاعلاف من سيقانه واوارقه وكسبة بذرته بعد عصرها كما اننا ننتج الزيت من بذوره

ويضخ القطن مبالغ ضخمه من العمله الصعبه لخزينة الدوله في حالة تصديره لأنه يتمتع بسمعه عالميه جيده
وتابع عبدالرحمن ان الحكومه بذلت في الفتره الاخيره بعض الجهود لعودة زراعة القطن منها
استنباط اصناف جديده من التقاوي عالية الانتاجيه ومبكرة النضج تصل انتاجيتها الي10قنطار للفدان مع بعض الجهود لادخال الماكينات الاليه لجني المحصول حيث يلتهم الجني اليدوي اكثر من ثلث عوائد المحصول

ففدان القطن يحتاج نحو 50عامل لجمعه بمبلغ يصل الي5الاف جنيه
كما تتجه الحكومه لتطوير محالج ومغازل القطن وتشجيع المصانع المحليه لاستخدام القطن المصري بديلا عن المستورد الذي حل محله في السنوات الأخيرة

وأكد عبدالرحمن ان القطن من أهم المحاصيل الصيفيه في مصر لأنه قليل استهلاك المياه وجذوره الوتديه تساهم في تهوية التربه
مطالبا بتوفير احتياجات مزارعي القطن من تسويق ووضع سعر ضمان مناسب وتوفير المبيدات اللازمه بكميات كافيه واسعار مناسبه وتوفير الات الجني الالي بكميات كافيه واسعار مناسبه
مع الاهتمام بالعلماء والباحثين ماديا ومعنويا في مجال استباط اصناف جديده من الاقطان عالية الانتاجيه والمتطوره
لتشجيعم علي الاستمرار في جهودهم الكريمه في هذا المجال مع تعديل التشريعات والقرارات التي تعرقل نجاح منظومة تطوير زراعة القطن

زر الذهاب إلى الأعلى