أخبار العالم

المنقوش تدعو لمغادرة كافة المرتزقة بشكل فوري

دعت الحكومة الليبية الموحدة اليوم الخميس، إلى انسحاب «فوري» لكافة المرتزقة من البلاد التي تعاني من فوضى مستمرة منذ عقد غير أنها تشهد تطورات سياسية نتيجة مفاوضات جرت برعاية الأمم المتحدة.

وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال مؤتمر صحافي مع نظرائها الفرنسي والألماني والإيطالي في طرابلس: «نؤكد على خروج كافة المرتزقة وبشكل فوري من بلادنا».

وقد دعت إيطاليا وفرنسا وألمانيا إلى انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، من أجل مساعدة الليبيين على تحقيق السلام وإجراء الانتخابات في موعدها.

قال وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا، الخميس من طرابلس، إن أوروبا تعمل على انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، معتبرين أن إغلاق هذا الملف هو شرط أساسي لإجراء الانتخابات في موعدها وتحقيق السلام والمصالحة في البلاد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتهم الليبية نجلاء المنقوش، بالعاصمة طرابلس، في إطار زيارة رسمية يقوم بها الوزراء الأوروبيون، لدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أنه يجب إعادة فتح الطريق لساحلي لإتاحة انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة ومغادرتهم ليبيا، مجدداً دعمه للحكومة الليبية الجديدة حتى إجراء الانتخابات في موعدها.

من جانبه، شدّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على أن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة شرط أساسي للإعداد للانتخابات المقبلة في ليبيا، متعهداً بمراقبة أوروبية لعملية حظر التسليح على الأطراف في ليبيا. وأكد أن هذه الزيارة هي تأكيد على وقوف أوروبا إلى جانب الحكومة الليبية الجديدة.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن ارتياح بلاده لإعادة فتح تصدير النفط الليبي وتبني أجندة حكومة الوحدة للأمور العاجلة لليبيين، مضيفاً أن «التعاون مع ليبيا سيتواصل لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر».

في المقابل، أكدت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، في أول تصريح لها منذ توليها المنصب قبل أكثر من أسبوع، على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في أسرع وقت، مشيرةً إلى أنه تم الاتفاق مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا على إعادة فتح سفاراتهم في ليبيا.

وتمثلّ عملية إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة البالغ عددهم نحو 20 ألف ومنتشرين في أغلب المناطق الليبية، التحدي الأبرز الذي يواجه السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، التي طلبت دعما من مجلس الأمن ومن الدول التي أرسلت المرتزقة لحلّ هذا الملف وإنهائه.

زر الذهاب إلى الأعلى