جولة فى مغارة بني عاد .. إبداع بتشكيل أنامل الطبيعة
تعتبر مغارة بني عاد، بتلمسان، إحدى التحف الطبيعية، التي امتزج فيها الخيال بالواقع، إلى درجة لم يمكن أن تصدق معها، أنك أمام حقيقة، يعجز العقل عن تقبلها، واقفا أمام حقيقة إلهية، أبدعت في تشكيلها أنامل الطبيعة، لتصنع منها مكانا أسطوريا بامتياز.
يعود اكتشاف المغارة إلى ما قبل الميلاد، تحديدا في القرن الأول ما قبل الميلاد، من قبل الأمازيغ، الذين جعلوا منها حصنا منيعا ضد الغزوات في تلك الفترة، لتصبح إبان اندلاع الثورة التحريرية إحدى الممرات الرئيسية، التي كان يتخذها المجاهدون، إما للفرار أو لجلب السلاح من المملكة المغربية، كون أن المغارة يتواجد فيها مسلك سري يصل إلى غاية منطقة الحوريات بالمغرب.
المثير أن المغارة تستقر فيه درجة الحرارة في حدود 13 درجة دون أن تتأثر بفصول السنة هي المغارة “العجيبة” التي تتخذ من منطقة عين فزة شمالا مكانا لها، وقد يقول قائل أننا “نبالغ “، إن كشفنا أن أسراب الحمام تجذبها “الكهوف الساحرة” فلا تجد أي حرج في ممارسة عادتها اليومية “الهجرة” إلى كهوف المغارة. كما يمكن لكم أن تضعوا كلامنا في خانة “لا تصدق هذا الخبر”