لم يتمالك زلاتان إبراهيموفيتش نفسه خلال مؤتمرعقده بعد عودته للمنتخب السويدى بعد أربع سنوات غياب ..وانهمر فى البكاء عند سؤاله عن رد فعل عائلته عندما عرفوا بعودته للمنتخب وخصوصا شعور ابنيه ماكسميليان (14 عاما) وفينسن (12 عاما)، فبدأ إبراهيموفيتش في البكاء أثناء الإجابة.
وقال إبرا البالغ من العمر 39 عاما وهو يغالب دموعه: “هذا ليس سؤالا جيدا”..موضحا أنه كان برفقة ابنه فينسنت الذى بدأ في البكاء عندما أخبرته بعودتي للمنتخب”.
وأكمل: “لكن كل شيء على ما يرام”.
وكان ابرا قد اعتزل دوليا بعد بطولة أوروبا 2016وخاض إبراهيموفيتش 116 مباراة دولية مع السويد بين 2001 و2016، سجل خلالها 62 هدفا.
وحاول إبراهيموفيتش التراجع عن قراره بالاعتزال لاحقا من أجل المشاركة في كأس العالم 2018، لكن ياني أندرسون المدير الفني للمنتخب أغلق الباب في وجهه بقوة..لكن أمام التألق الكبير لـ إبراهيموفيتش مع ميلان تغيّر موقف المدرب، ووجّه دعوة رومانسية للهداف التاريخي لبلاده.
وقال إبراهيموفيتش عن العودة للمنتخب: “اللعب في المنتخب الوطني هو أكبر شيء يمكن أن تحققه كلاعب كرة قدم..وأثناء متابعتي للمنتخب في الفترة الماضية كنت أشعر في داخلي أنني قادر على مساعدتهم، أشعر أنني قادر على فعل شيء”.
وواصل: “الآن تسنح لي الفرصة مجددا للعب مع بلادي، وسأفعل ذلك بكثير من الفخر”.
وأتم: “أنا لست سعيدا بمجرد التواجد هنا، أنا هنا لأحقق النتائج للمدرب ولزملائي وللسويد بأكملها”.
وتواجه السويد ضيفتها جورجيا، في أول مباراة بتصفيات كأس العالم 2022، يوم الخميس، قبل زيارة كوسوفو بعد ثلاثة أيام، ثم تلعب وديا ضد إستونيا.
