صرح إبراهيم عبدالله، عضو اللجنة التنفيذية في نادي الزمالك ، بأن النادي يسعى لتحسين الوضع المالي، مشيرا إلى اعتذاره لجماهير الفارس الأبيض لما يحدث داخل القلعة البيضاء ، ومؤكدًا على رغبة ساسي في البقاء ضمن صفوف الفريق.
واشار قائلا : “أعتذر للاعبي الزمالك بالألعاب الأخرى بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم وسنحاول تعويضهم”.
وأضاف: “حزين للغاية على هذا الوضع لكن قريبا سنحل الأزمة المالية، ونسعى للوصول إلى استقرار مالي داخل النادي”.
وأكمل: “نحترم مجلس مرتضى منصور، اجتهدوا في حدود الإمكانيات وحققوا بعض النجاحات ولكن أخفقوا في جزء أكبر، نحن أيضا حققنا نجاحات ولنا أخطاء، لا يوجد عمل بشري صحيح بنسبة 100%”.
وتابع: “أشكر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لديه تحديات كبيرة وتعرض لهجوم شديد من جماهير الزمالك بعد قرار تجميد المجس السابق، لكنه قراره كان قانونيا بعد اكتشاف مخالفات”.
وأوضح: “وزير الرياضة تحمل الضغط الجماهيري وكان يساند النادي، لكنه لا يدير النادي ولم يتخذ أو يتدخل في أي قرار يتعلق بإدارة شؤون النادي الداخلية، وفي الوقت نفسه نجد منه كل الدعم”.
وأردف: “تقابلنا مع وزير الشباب والرياضة ثلاث مرات بناء على طلبنا، وطلبنا منه التدخل لحل بعض الأزمات، وكان بينها التدخل لدى وزارة التضامن لرفع الحجز عن أرصدة النادي بجانب استعادة أرض 6 أكتوبر”.
وواصل: “تعاقدنا مع سيف الدين الجزيري ولم أكن أعلم أنه لا يحق له المشاركة إفريقيًا، نحن لا نفهم في كرة القدم وتفاصيلها بقوة، ولكني اعتذر للجماهير عن هذا الأمر”.
وشدد: “لم يحدث أننا طلبنا من وزير الرياضة الجلوس مع فرجاني ساسي، ليس لدي معلومة بشأن اجتماعه مع اللاعب”
وواصل: “فرجاني ساسي لم يوقع لأي ناد آخر ويرغب في الاستمرار بالزمالك، ولا يتفاوض مع نادي الزمالك مباشرةً حيث تتم مفاوضات التجديد معه عن طريق وكيله”.
وأكد: “لسنا لجنة العار في الزمالك، لا نتعرض للهجوم من جماهير الزمالك بل من اللجان الإلكترونية”.
وأضاف: “رغم خصوصية حسابي على فيسبوك لكن جائني أكثر من 750 طلب صداقة من خارج القاهرة وتعرضت لهجوم شرس من حسابات مزيفة”.
وأتم عضو اللجنة التنفيذية للزمالك قائلا: “هؤلاء الأشخاص من يقودوا حملات التشهير، وتقدمنا ببلاغات للنائب العام ضدهم، لكني لم أفكر أبدا في الاستقالة رغم الهجوم الكبير الذي أتعرض له”.
