تكنولوجيا واتصالات

الخبراء: ضرورة رسم “خارطة طريق” لصناعة البرمجيات


دعا المشاركون خلال ورشة العمل التي عقدتها منظمة اتصال “نواة منظمات المجتمع المدني لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” حول مستقبل صناعة البرمجيات وفرص تطويره عبر تقنية الفيديو كونفرانس إلى ضرورة صياغة خارطة طريق لهذه الصناعة وحصولها على حصة من المشروعات الحكومية وكذلك تضافر الجهود بين الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للدفع بهذه الصناعة إلى الأمام خاصة وأنها ستدر دخلا بالعملة الصعبة للبلاد.
وأكد المهندس حسام مجاهد، عضو مجلس إدارة منظمة اتصال، أن هذه الصناعة تتميز بتوافر الأيدي العاملة الماهرة والتي يمكن تصديرها للخارج ويمكن أن يتحول المبرمجون المصريون إلى القوة الناعمة لمصر في الخارج ، مؤكدا أن التحديات كثيرة التي تواجه هذه الصناعة ولابد من صياغة إستراتيجية وطنية تضمن بقاء واستمرارها، مشيرا إلى أن المنافسة لم تعد في الخارج فقط بل غزت الأسواق المصرية أيضا وهناك دول كثيرة اعتمدت في اقتصادياتها على صناعة البرمجيات مثل الهند.
ولخص المهندس محمد سعيد، رئيس شعبة البرمجيات بمنظمة اتصال، التحديات التي تعوق هذه الصناعة في المنافسة العالمية للمنتجات المحلية خارجيا وداخليا علاوة على اجتذاب المبرمجين المحليين للعمل في الخارج بأسعار مضاعفة لما يحصلون عليه في مصر مما أدى الى تفريغ السوق المحلية من أبرز كوادره مما أاثر سلبا على الصناعة ، كما أن جودة المنتجات المحلية لم تعد على المستوى المطلوب في ظل المنافسة، موضحا أن الحكومة ماتزال هي أكبر عميل في السوق في ظل ما تقوم به من مشروعات في منظومة التحول الرقمي والشمول المالي، ومن الممكن أن يكون للمنتج المحلي نصيب وافر بها

وطالب المشاركون ايضا بضرورة العمل على توطين صناعة البرمجيات ومنحها حوافز تشجيعية ومزايا خاصة في المناطق التكنولوجية التي دشنتها الحكومة مؤخرا علاوة على مزايا في الإعفاء الضريبي في حالات التصدير.

زر الذهاب إلى الأعلى