عاجل

العاملون بفندق مريديان يبعثون برسالة استغاثة مؤثرة ..تفاصيل

ارسل العاملون بفندق مريديان الهرم رسالة استغاثة لموقع نمبر1 نيوز هذا نصها ونامل من المسؤلين الاستجابة لمطالبهم :

فندق مريديان الهرم وهو أحد الصروح السياحية التي تطل على أهرامات الجيزة التي تظل شاهدة على براعة وروعة قدماء. هذا الفندق وما له من تميز في الموقع ومستوي الخدمة التي اشاد بها الجميع من داخل وخارج مصر، تم اغلاقه بالكامل منذ بداية تفشي جائحة كورونا ولم يتم فتحه حتى اليوم برغم توجيهات وزارة السياحة باعادة فتح الفنادق مع تحديد نسبة الاشغال وعدد النزلاء بها. وفي الحقيقة إن الأمر الخاص بإعادة فتح الفندق من عدمه هو أمر في مجمله يخص إدارة الشركة المالكة والشركة الراعية لإدارة الفندق وإن كان غلقه طوال هذه الفترة يؤثر سلبًا على واجهة مصر السياحية بشكل عام. الأمر الأكثر خطورة هو ما يتعلق بالعاملين في هذا الفندق ، هؤلاء العاملين تعرضوا بشكل غير إنساني وغير أخلاقي للفصل التعسفي بطريقة فيها إرغام دون الحصول على كامل حقوقهم.

ومن هذا المنبر الإعلامي يرسلون رسالة استغاثة لوزير السياحة ووزير القوي العاملة لإرجاع الحق المسلوب لاصحابه ولإعلاء صوت العدالة الذي تدعمه الدولة المصرية بكل مؤسساتها وقياداتها.

القصة عبارة عن أحداث محزنة يندى لها الجبين ولا يمكن القبول بحدوثها في دولة تعلي مكانة العاملين بها:
يقول العاملون بالفندق: طلب منا المكوث في المنزل مع بداية تفشي جائحة كرونا ومع بداية فتح البلد تدريجيًا لم يتم دعوتنا للعودة للعمل وبعدها طلب منا الاستقالة الجماعية والتنازل عن كافة حقوقنا في نظير الحصول على جزء بسيط منها. وعندما رفضنا بادروا التلميح بوضعنا في وظائف تختلف عن الوظائف المتعاقدين عليها وذلك كنوع من الاهانة والارغام على الاستقالة. وحتي عندما قبلنا بذلك في مقابل أن نحافظ على دخل أسرنا لم يلاقي ذلك بالطبع استحسان المسؤلين بالفندق. والذين كانوا ينتظرون استسلامنا للامر الواقع والتخلي عن مصدر دخلنا ولقمة عيشنا.

وقال العاملون ايضاً : طلب منا التقدم بالاستقالة الجماعية القسرية وعندما رفضنا ام التهديد بشكل فظ يخلو من أقل درجات الانسانية بعدم السماح لنا بالدخول في إلى الفندق. وبعد اسابيع قليلة نفذ المسئولين تهديدهم ومنعوا بعض العاملين من دخول المكان الذي قضينا فيه زهرة حياتنا نخدمه وندعمه بكل إخلاص وحرص ولم تدخر أي جهد في أن نرى هذا الفندق في أعلى مكانه. هذا المكان الذي شهد نجاحات وتطور كان على أيدينا وبجهدنا واليوم نمنع من دخوله ونتعامل معاملة المتطفلين الوضعاء بعد أن رفعناه إلى أعلى مكانه .

ووضح احد العاملون :لا أنسي تلك اللحظة التي تم معاملتي كشخص منتبذ حينما منعت من دخول المكان الذي قضيت فيه أكثر من عشرين عام من زهرة أيام عمري وكان سبب المنع هو حجب مستحقاتنا التي هي بالأساس قوت أبنائنا من ذلك الصرح الذي بني وكبر على أكتافنا.

ويكمل : قد تم منعمنا بالفعل من دخول الفندق وطلب منا المسؤلين بالتقدم بشكوى ضدهم إن استطعنا، نعم تم التعامل معنا بهذه الطريقة المهينة غير الآدمية التي تخلو من أي أحترام لكل السنوات التي خدمنا في هذا المكان. وبالطبع فان السادة المحترمين المسئولين بالفندق يعلمون جيدًا أنه ليس لدينا القدرة على تحمل تكلفة الإجراءات القانونية واتعاب المحامين .. ومن هنا اضطررنا جميعًا إلى القبول بالأمر الواقع وإمضاء إخلاء طرف واعفاء لإدارة الفندق من كل مستحقاتنا نظير الحصول على جزء بسيط منها واجبرونا على توثيق التنازل في الشهر العقاري مقابل مبلغ مالي لا يشمل نسب أي أرباح بل ويقل كثيرًا عن الحد القانوني الادني لمكافئة نهاية الخدمة.

وبناء على كل ذلك يتقدم العاملين بفندق مريديان الهرم الذين تم إرغامهم بطريقة مهينه على الاستقالة نظير حصولهم على جزء ضئيل من مستحقاتهم، يتقدمون بالتماس واستغاثة للمسئولين بالدولة لإعادة الحق لأصحابه وحصولهم على كامل مستحقاتهم التي أقرها قانون العمل المصري دون أي نقصان، راجين من الله أن تسمع شكواهم وأن يتخذ المسئولين الاجراءات اللازمة لإرجاع الحق لأهله.

زر الذهاب إلى الأعلى