المصريون بالخارج

دراسة: مصر بالمرتبة الـ6 للتحويلات من الخارج في 2020

يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأثنين، العدد رقم 101 من المجلة النصف سنوية «السكان- بحوث ودراسات» حيث من المقرر أن يشمل العدد عدة دراسات تحليلية وهى:

«رصد مؤشرات الهجرة في سياق أهداف التنمية المستدامة 2030،  الهجرة الداخلية بين حضر وريف محافظات جمهورية مصر العربية 2017، خصائص المهاجرين وغير المهاجرين وفقا لمستويات المعيشة للأسرة المصرية، عمالة الإناث في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030، وتأخر سن الزواج في مصر».

ويتم إتاحة المجلة على الموقع الإلكتروني للجهاز لكافة المستخدمين من  2021/3/29. 

يشار إلى أنه من أهداف وأهم نتائج هذه الدراسات: دراسة رصد مؤشرات الهجرة فى سياق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على رصد وقياس مؤشرات الهجرة في سياق أهداف التنمية المستدامة 2030 في مصر وأهم تحدياتها من خلال استعراض بعض الجوانب الخاصة بها ذات علاقة بالهجرة.

وتم إطلاق التقرير الثاني لرصد ومتابعة أهداف التنمية المستدامة في مصر في ديسمبر 2019، والذى أظهرت نتائجه توافر 116 مؤشر من إجمالي مؤشرات التنمية المستدامة بنسبة 47.5٪.

وأظهرت النتائج توافر مؤشران فقط من المؤشرات المتعلقة بالهجرة؛ المؤشر الاول هو عبارة عن تحديث للمؤشر المتعلق بتحويلات العاملين في الخارج «المؤشر 17-3-2»، والمؤشر الثاني يتناول مدى اتباع الدولة لسياسات منظمة للهجرة «المؤشر 10-7-2».  

واحتلت مصر المرتبة السادسة ضمن تصنيف البنك الدولى للدول الاكثر استقبالا للتحويلات من الخارج بحجم تحويلات وصل إلى 24.4 مليار دولار فى عام 2020 وهى تمثل 6.7٪ من إجمالي الناتج المحلى الإجمالي.

كما شهدت تحويلات المصريين بالخارج نموا خلال النصف الاول من العام المالى 2019/2020 «فترة انتشار جائحة كورونا»، حيث وصلت 13.7 مليار دولار، مقابل 12 مليار دولار خلال النصف المناظر من العام السابق 2018/2019 ، بزيادة قدرها 1.7 مليار دولار. 

ومن خلال دراسة التوزيع النسبي للمهاجريين الحاليين والعائدين وغير المهاجرين وفقاً للمستويات المختلفة لمؤشر الثروة اتضح تقارب توزيع المهاجرين الحاليين في مستويات مؤشر الثروة من الثاني إلى الرابع حيث تراوحت النسبة بين 19.1-21.9% تقريباً.

وكانت أصغر نسبة في المستوى الأدنى حيث بلغت 16.3% مقابل 19.1% لأعلى مستوى، وبالنسبة للمهاجرين العائدين فقد ارتفعت نسبتهم في أعلى مستوى للثروة لتصل إلى 22.4% من إجمالي المهاجرين العائدين.

وقد يرجع ذلك للتأثير الإيجابي للهجرة على المهاجرين الذين عادوا الى مصر، بالمقارنة بالمهاجرين الذين ما زالوا بالخارج حالياً.

وتتواجد أكبر نسبة لغير المهاجرين في المستوى الأدنى من الثروة حيث بلغت 21.5٪، وتزيد بذلك نسبة غير المهاجرين في المستوى الأدنى بحوالي 5 نقاط مئوية بالمقارنة بالمهاجرين الحاليين في نفس المستوى، مما قد يظهر أيضا تأثير الهجرة بعض الشيء على المستوى المعيشي للأفراد بالمقارنة بمثيله للأفراد غير المهاجرين. 

زر الذهاب إلى الأعلى