نجح تيرانس فلويد فى تحقيق حلم شقيقه الراحل، جورج فلويد الذي قتل من طرف ضباط الشرطة الأمريكية، وشارك في إصدار ألبوم موسيقي يتضمن أغان احتجاجية ضد العنصرية تجاه السود في الولايات المتحدة. جورج فلويد الذي خاض قبل عدة سنوات تجربة موسيقية في نوع الهيب هوب في هيوستن، تحول بعد وفاته إلى رمز للمقاومة ضد عنصرية الشرطة في أمريكا وعدة بلدان آخرى، حيث أثار حادث مقتله العديد من المظاهرات في الكثير من العواصم.
واكتسب شقيقه تيرينس موهبة الغناء والعزف على الطبول عندما كان عازفاً في فرقة غناء كنسية. وبعد مأساة مقتل شقيقه جورج استحضر تيرانس موهبته لإنتاج ألبوم يتضمن أغان احتجاجية مستوحاة من مظاهرات حركة “بلاك لايفز ماتر” التي تشكلت عقب وفاة شقيقه.
يقول تيرانس عن هذا الألبوم “لم يعد قلبه (جورج) ينبض، لكن يمكنني أن أنبض من أجله”. يأتي المشروع الذي فضل تيرانس وفرقته تسميته “بدون عنوان” والمقرر إطلاقه بعد عام من وفاة جورج فلويد، في أعقاب تاريخ طويل من مطالب تحقيق العدالة العرقية وشعارات الاحتجاج التي رفعتها الكثير من الجمعيات وكذلك أغلب الأغاني الموسيقية الشعبية الأمريكية.
جدير بالذكر أن صاحب فكرة هذا المشروع الموسيقي الهادف قسٌ وناشطٌ أمريكي من مدينة نيويورك يدعى كيفين ماكول حيث يرى إنه لا يوجد حتى اليوم ألبوم غنائي يتضمن أغانى الاحتجاج المستوحاة من الشارع في الولايات المتحدة. وهذا ما جعله يطلق هذا المشروع.
يتضمن الألبوم بعض الأغاني التي تحمل عبارات جريئة، مثل الأغنية الرئيسية نشيد الاحتجاج التي تستخدم عبارات “لا عدالة ولا سلام” التي استخدمت خلال الاحتجاجات. ويظهر القس ماكول وأعضاء الكورال من مركز جريس تابيرناكل المسيحي في بروكلين في كليب الأغنية المتاحة حاليًا للشراء والبث على منصات آيتيونز وأمازون موسيقى ويوتيوب.
المصدر: سبوتنيك
