عقد مملوء بالطلاسم والنقوش الغريبة ويعود الي عام ٣٠٠٠قبل الميلاد ، أهداه ملك الروم الي هارون الرشيدي وأهداه الرشيدي لزبيدة التي لم ترتديه ،ثم أخذه الأمين الذي قتل على يد طاهر بن الحسن المقتول أيضا ، ثم المعتصم قتل على يد هولاكوا ، ثم ارتدته عشيقه هولاكوا وماتت مقتوله على يد زوجها ،وقتل زوجها على يد قطز الذي ارتدته فقتله بيبرس ثم قتل بيبرس ثم وصل إلي الملك لويس التاسع ومات مقتول بمرض غريب في السجن .
وصل إلي الملكه ماري انطوينت التي حظرت من ارتدائه ، والغريب أن هذه المرأة خيالها يظهر الى اليوم أقرأ كتاب أرواح واشباح لانيس منصور لتعلم سر الملكة .
وماتت الملكة بالمقصلة ، وبعدها نقل ل نابليون وأعطاه لزوجته واحتفظت به بدون لبسه وكان سبب هزيمة نابليون بونابرت، ثم ذهب إلى برلين في ألمانيا وسرقه من جندي الماني أيام النازيه، ومات بظروف غامضه ثم انتقل بطريقة ما إلى امريكا ،وارتداه جون كندي يوم اغتياله ومات مقتولا .
وبالطبع بحثت عن الصور وما أجمل بوابة الشيطان التي تضع بين أيدينا النقيض، لنتأكد أن هناك الغموض في القصه لا أقصر ولا أطول ، يوم وفاة كندي بالصور لا أثر للعقد كما وجد الصور المركبة في بعض الأخبار ، جون كندي لم يرتدي العقد قط .
مردوخ هو إله عند البابلية القديمة تقوم بحمايه النَّاس الأخيار و معاقبة النَّاس الأشرار.
وإذا قرأت عن حكاية حمورابي مع القلادة التي قام مردوخ بأعطائها له،حتي يموت كل من يرتديها بسبب شره ستعلم أن عقد مردوخ اسطورة، وربطت بموت هؤلاء للعبرة ، كأن كل من يقوم بأفعال الطمع سيعاقب من مردوخ أو مردوك ومن هنا جاءت الاسطورة “الشهوة والطمع “.
لهذا تعلمت أن القصص تكون أسطورة احيانا ،وورائها عبرة مثل مردوخ أو خبث مثل صندوق الديبوك.
