“عندما تتغير الحياة لتصبح أصعب، غير نفسك لتكون أقوى”
بقلم الكاتبة/ حسناءالسمان
هل تعرف ما هي أكبر لحظات السعادة في حياتك وأهمها على الإطلاق؟
وما هي اللحظة التي تكون أكبر من أي لحظة قبلها، وأهم من أي لحظة بعدها؟
إنها ببساطة هي تلك اللحظة التي تعرف فيها نفسك.
وقد يحدث أن تتوهم، كما توهمنا جميعاً، أنك تعرف نفسك، وقد تصر على هذا أيضاً .
قد تعرف شعوراً ما عن نفسك، أو ربما تعرف مشاعر مختلفة عن نفسك، ولكنك لن تصل إلى جوهر نفسك ومركزها إلا بعدأن تمرّ بكل الظروف المختلفة والمتباينة.
ثم إن انعكاسات تلك الظروف عليك هي التي تصنع مستويات معينة، تسمي بمستويات:
(الاستعداد النفسي)
ومن مستوى لمستوى آخر تنضج نفسك، وهناك عند مستوى معين، ستصل إليه لا محالة، ستكتشف أنك لم تكن تعلم شيئا عن نفسك، وأنك تتعرف على نفسك لأول مرة:
ــ رصيدك من الخبرة والتجارب التي مررت بها في حياتك.
ــ تعرضك للصدمات والنكبات.
ـ تجرّعك للفشل مرات عديدة.
ــ شعورك باليأس المتكرر.
ــ تذوقك النجاحات، والشعور بلذات النصر.
وغير ذلك الكثير
الخبرات والتجارب والخوف سوف تجعل منك شخصاً آخر.