واصلت البورصة المصرية الهبوط لليوم الثالث هذا الأسبوع على التوالي، اليوم الأربعاء، وتراجع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.9% ووصل إلى مستوى 11236نقطة.
ولم يحقق المؤشر الرئيسي ارتفاعا منذ بداية الأسبوع الماضي إلا في جلسة واحدة، هي الأحد، حيث اقتربت مكاسبه من 2%، لكنه عاود مسيرة الهبوط مجددا.
وحسب تقرير بنك الاستثمار على أداء البورصة، فإن أداء المؤشر الرئيسي يعود إلى ضعف قوى الشراء عند المستويات الحالية.وتوقع أنه إذا وصل إلى مستوى الدعم 11288 نقطة، وهو أقل مستوى مسجل في سبعة أسابيع، وإ ذا لم تحافظ قوى الشراء على حركة المؤشر أعلى هذا المستوى، ستكون منطقة الدعم التالية عند 11,200 – 11,100 نقطة، حيث من المتوقع عندها أن تواجه الضغوط البيعية مقاومة من المشتري، وقد هبط المؤشر بالفعل أسفل 11288 نقطة.من جهة أخرى، لم يطرأ تغير يُذكر على الأسهم اليابانية، إذ محت مبيعات صناديق محلية قبل نهاية السنة المالية مكاسب أسهم التكنولوجيا التي اقتفت أثر صعود بورصة وول ستريت الليلة الماضية.وصعد المؤشر نيكي 0.03%، بينما كسب المؤشر توبكس 0.11%. وارتفع نيكي لأعلى مستوى في 30 عاما الشهر الماضي بفضل توقعات بتعاف اقتصادي سريع ونتائج قوية للشركات. وتجني الصناديق الأرباح قبل نهاية السنة المالية في اليابان الشهر الجاري.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية بعدما ارتفعت أمس مقتربة من مستويات ما قبل الجائحة، إذ أدت المخاوف حيال التضخم المتصاعد إلى استمرار قلق المستثمرين، وقادت أسهم التعدين والسفر التراجع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ أواخر فبراير 2020 أمس الثلاثاء.
وقادت أسهم القطاعات الحساسة اقتصاديا التراجع في أوروبا، مثل أسهم شركات التعدين والسفر والترفيه والشركات الصناعية، في حين صعدت أسهم الاتصالات والعقارات.
