البوكسير بطل معركة مدرسة البنات

أقدمت طالبة على الاستعانة ببلطجية للانتقام من صديقتها بمدرسة الشهيد علي أحمد شوقي «المعادي الثانوية بنات سابقًا»، ما تسبب في إصابة الأخيرة بـ«عاهة مستديمة».
القصة بدأت يوم الخميس 11 مارس 2021، بعد الانتهاء من الامتحانات، بتعدي شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، مدرب «بوكس»، على بنات أمام المدرسة بالضرب.
وبحسب ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على لسان الطالبة نهى:«كان في مشكلة قديمة بيني وبين صديقتي بسنت وخناقة بنات عادية وكانت هي وأصحابها عاملين عصابة عليا، وفي نص اليوم، يوم الخميس جت البنت هددتني قبل ما نخلص الامتحان وقالتلي استني مني مفاجأة تحت المدرسة، روحت كلمت أختي الكبيرة وقولتلها تيجي تاخدني عشان خايفة يحصل حاجة تاني وأنا لوحدي وده لأن من شهر أم البنت دي جت قصاد المدرسة وأنا مروحة نزلت من عربية شدتني من شعري وجريت بيا والعربية ماشية وكانت هتموتني».
ذهبت نهى إلى المدرسة واتفقت مع أختها الكبيرة على توصيلها توصلها وتعود لتأخذها بعد انتهاء الوقت، وفي العودة وجدوا صديقتهم ومعها والدتها ومدرب «بوكس» يُدعى «علي.س» ينتظرون الفتاة لضربها، واتصلت بوالدها لتخرج من المدرسة.
وتابعت: «وإحنا خارجين من المدرسة البنت استفزت أختي الكبيرة وشتمتها وكانت هتمد إيدها عليها، ولسه هتدافع عن نفسها جه البلطجي اللي معاها ضرب أختي بالبوكسات ووقعها في الأرض وفي اللحظة دي ماما وصلت هي وأختى التانية اللي كانت راجعة من الامتحان زييي ولحقوا أختي منه».
وواصلت: «في نفس الوقت تهجمت والدة الفتاة علينا وتم حبس أختي داخل المدرسة وقام البلطجي وأصدقاؤه بالقفز فوق سور المدرسة وضرب الفتيات بشكل عشوائي»، مضيفة: «وكان معاه شومة ضرب أختي اللي حابسينها جوة في عنيها وجنبها وضهرها ونزل عليها بالبوكسات مرحمهاش لدرجة إن في مدرس كان واقف حاول يحميها وخد كل الضرب مكانها لما شافها كانت خلاص بتموت من الضرب»
وأكدت أنه «رغم كل الموجودين لم يستطع أحد أن ينقذ الفتيات، لدرجة إن ولد في الشارع كان يرميه بالطوب دون جدوى»، وانتهى الأمر أن الفتاة أصيبت في القرنية وحدث لها كسر تحت العين وأسفل الحاجب وشرخ في الحوض مكان الضرب بالشومة، حسبما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي