أدى رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في ليبيا اليمين القانونية أمام المحكمة العليا في طرابلس، قبل التوجه برفقة رئيس المحكمة ورئيس وأعضاء الحكومة إلى مدينة طبرق (شرق) للمشاركة في مراسم أداء الحكومة اليمين القانونية أمام مجلس النواب.
ويبحث أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) ولليوم الثاني في مدينة سرت، وسط ليبيا، عددا من الملفات العالقة والعقبات التي تواجه التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ويفترض أن يكون أعضاء مجلس النواب المنعقد في طرابلس وصلوا أمس الأحد برفقة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى طبرق لعقد جلسة لمجلس النواب في مقره المؤقت اليوم الاثنين، حيث يؤدي وزراء الحكومة الجديدة اليمين القانونية.
وكانت قناة ليبيا الأحرار الخاصة نقلت عن مصادر وصفتها بالخاصة أن مراسم التسليم والتسلم بين الدبيبة ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ستجري في اليوم نفسه في طرابلس.
وبينما تستعد الحكومة الجديدة لتسلم مهامها، بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد هاتفيا مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان العملية السياسية في ليبيا والاستقرار في شرق المتوسط.
ونالت حكومة الدبيبة ثقة مجلس النواب بأغلبية ساحقة خلال جلسة عقدت الأربعاء الماضي في سرت (450 كيلومترا شرق طرابلس)، ولقيت ترحيبا إقليميا ودوليا واسعا.
ومن المقرر أن تقود حكومة الوحدة البلاد لفترة انتقالية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تم التوافق خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي على إجرائها في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ومن بين أهم مهام الحكومة العمل على توحيد مؤسسات الدولة المنقسمة، وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، وتعزيز المصالحة الوطنية، ومعالجة الاقتصاد والسعي إلى تمهيد أرضية لإجراء الانتخابات العامة، وفق خارطة الطريق التي حددتها لجنة الحوار السياسي.
