أسرار جديدة في لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”
- تحوّلت فتاة مجهولة الهوية الى واحدة من أشهر نساء العالم بعد أن وقع أشهر فناني القرن الـ17 الميلادي في أوروبا، يدعى هانس فيرمير، في غرامها.
- وتعود شهرتها الى ان الرسام العاشق سجل وجهها في لوحة زيتية رائعة الجمال، عُرفت باسم “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” والتي تحولت فيما بعد إلى لغز فني كبير.
- متحف ماوريتهاوس أوضح أن اللؤلؤة الموجودة في لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” ليست سوى خدعة بصرية مؤلفة من لمسات شفافة من الطلاء الأبيض .
تفاصيل جديدة تم اكتشافها للوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”، إحدى أشهر اللوحات في العالم، وفق ما أعلنه المتحف الهولندي الذي يضم فريق العمل .
وكشفت بحوث جديدة أجريت على اللوحة عن عناصر تعطيها بعدا “إنسانيا” أكثر رغم أن هوية الفتاة لا تزال لغزا.
وأوضح متحف ماوريتهاوس، الواقع في مدينة لاهاي، أن الفحص العلمي وهو الأول الذي خضعت له هذه التحفة الفنية لمعلم الرسم الهولندي يوهانس فيرمير منذ 1994، كشف عن وجود رموش صغيرة غير مرئية بالعين المجردة على عيني الشابة.
- كما أثبتت الفحوص وجود ستار أخضر في الخلفية الفارغة ظاهريا للوحة العائدة إلى سنة 1665، بما يشبه “نسيجا مطويا” محي أثره في النهاية على مر القرون.
-وقال المتحف، في بيان، نقلته وكالة “فرانس برس”، إن هذه النتائج “تعطي لمحة عن لوحة بملامح إنسانية أكثر مما كان يُعتقد سابقا”.
-وحازت اللوحة المثيرة للاهتمام على إعجاب الباحثين، واللوحة تمثل هذه الشابة ذات النظرة الغامضة مع ربطة زرقاء وصفراء حول شعرها وقرط من اللؤلؤ في أذنها.
-وبين الفحص الذي أجراه فريق دولي من العلماء عناصر جديدة بشأن استخدام الأصباغ والطريقة التي أنجز فيها “فيرمير” لوحته المتعددة الطبقة.
-وعدّل الرسام على سبيل المثال تكوين اللوحة معدلا وضعية الأذن وأعلى الوشاح والرقبة، واستخدم مواد أولية من العالم أجمع بينها صبغة لازوردية طبيعية من أفغانستان كانت في تلك الحقبة “أغلى من الذهب”.
-وأوضح متحف ماوريتهاوس أن اللؤلؤة ليست سوى “خدعة” بصرية مؤلفة من “لمسات شفافة أو غامضة من الطلاء الأبيض”.
-غير أن البحوث لم تكشف هوية الفتاة كما لم تحسم مسألة ما إذا كانت شخصا حقيقيا أم أنها من نسج مخيلة الرسام “يوهانس فيرمير”.