الحياة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها في إيطاليا
تبدأ إيطاليا فى استعادة الحياة الطبيعية وفتح الأبواب غدًا الإثنين 26 أبريل، وذلك بعد أشهر من الإغلاق بسبب وباء كورونا، ورغم وجود بعض القيود إلا أن الإيطاليين سيتمكنون من الجلوس مرة أخرى لتناول الطعام فى المطاعم، بعد أن كان مسموحا بالوجبات السريعة فقط، والآن يُسمح الجلوس فى الهواء الطلق، ودور السينما والمتاحف وكرة القدم وأنشطة آخرى متنوعة.
وبحسب مرسوم جديد تمت الموافقة عليه أمس بدون تصويت العصبة اليمينية، وسط معارك وخلافات، من قبل حكومة الخبير الاقتصادي والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، فإن إعادة الافتتاح ستتم فقط في ما يسمى بالمناطق الصفراء، أي تلك الأقل عرضة للإصابة بالعدوى، حسبما قالت صحيفة “المساجيرو” الإيطالية.
وكانت إيطاليا شبه مغلقة منذ 15 مارس الماضى، وذلك لوقف الموجة الثالثة التى لم تنته حتى الآن والتى رفعت حالات الوفيات من كورونا إلى 117997 ، وجعلت المناطق تنتجر تحت اللون الأحمر والبرتقالى.
على الرغم من أن هذا حدد انخفاضًا في منحنى العدوى ، إلا أنه بالنسبة للخبراء لا يزال غير كافٍ (في 24 ساعة أمس تم تسجيل 13844 حالة جديدة) ، تحت ضغط الاحتجاجات التى قام بها عدد من التجار ، واصحاب المطاعم والمحلات ، إلا أن دراجى قرر فى النهاية تخفيف القيود اعتبارا من غدا الاثنين 26 أبريل.
وفقًا للمرسوم الجديد، الذي يمدد حالة الطوارئ حتى 31 يوليو والذي يحدث في منتصف حملة التطعيم (التي وصلت فقط إلى ما يزيد قليلاً عن 10٪ من السكان) ، بدءًا من غدا في المناطق التي سيتمكن الإيطاليون من خلالها للجلوس مرة أخرى في مطعم أو طاولة بار لتناول طعام الغداء والعشاء، ولكن في الهواء الطلق فقط.